المنتخبان دخلا المباراة بعدد من الخيارات البديلة نتيجة بعض الغيابات المؤثرة خاصة فيسلي شنايدر ومارك فان بوميل من هولندا وأليكساندر باتو من البرازيل، ولكن رغم ذلك قدما مباراة جيدة جدًا وصلت الى ممتازة في بعض الفترات خاصة النصف الأول من كل شوط وقد شهد اللقاء عددًا كبيرًا من الفرص الخطيرة للطرفين لكن تألق حارسي المرمى والرعونة وغياب الدقة عن اللمسة الأخيرة فرضا التعادل السلبي.
الشوط الأول بدأ بأفضلية واضحة للبرازيل سواء من حيث الاستحواذ أو المحاولات الهجومية وقد سنحت للفريق أكثر من فرصة خاصة بالتحركات الممتازة لنيمار وروبينهو لكن تيم كرول كان لها بالمرصاد فيما اكتفى الضيف البرتقالي بالحالة الدفاعية تلك الفترة التي استمرت حتى الدقيقة الـ20 قبل أن يدخل زملاء آرين روبين المباراة تدريجيًا وتبدأ محاولاتهم الهجومية الخطيرة جدًا على مرمى جوليو سيزار وقد أضاع نجم برشلونة إبراهيم أفيلاي فرصة سهلة نتيجة تصدي جوليو سيزار لتسديدته من داخل منطقة الجزاء والتي كانت نتاج اللقطة الأجمل في الشوط ومن ثم حاول مجددًا بالتسديد من بعيد لكن حارس مرمى الإنتر انتصر من جديد لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
الشوط الثاني بدأ كما الأول بأفضلية كاملة للبرازيل لكن مع خطورة أكبر على مرمى هولندا وقد أضاع الفريق عديد الفرص الخطيرة جدًا وكان تيم كرول حارس مرمى الطواحين هو بطل الـ20 دقيقة الأولى من الشوط حيث تصدى لجميع الفرص التي صنعها راقصو السامبا والكرة الوحيدة التي تخطته نجح زميله المدافع يوريس ماثيسين من إخراجها من على خط مرمى فريقه.
المنتخب الهولندي في المقابل تراجع بقوة خلال الفترة الثانية خاصة على المستوى البدني والهجومي فقد غابت محاولات الفريق الجادة عن مرمى جوليو سيزار رغم مشاركة ثنائي الدوري الألماني كلاس يان هونتيلار وإيليرو إيليا وطرد لاعب وسط البرازيلي راميريز قبل 11 دقيقة من النهاية في حين واصل المنتخب البرازيلي سيطرته على اللقاء لكن تراجعت خطورته في الربع ساعة الأخيرة من الشوط خاصة بعد إجراء المدرب عديد التغييرات مثل مشاركة لوكاس وساندرو لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.