ماذا تفعل إذا أصبحت رهينة
حتى تعرف ما إذا كان عليك الهروب، أم الانتظار، وكيف تتصرف.. إذا وجدت نفسك رهينة.
1 – أفضل وقت للمقاومة، عند أول لحظات الخطف، خاصة عندما يكون حولك أشخاص آخرون، فبوسعك حينها لفت الانتباه بالمقاومة أو بعمل أي شيء يلفت الانتباه، ومن هنا يفضل أن تبذل كل ما لديك قبل أن يستجمع الخاطف أفكاره.
2 – بعد محاولة مقاومة فاشلة، أصبحت الآن فاقداً لتركيزك وخائف جداً، عليك أن تهدأ بأسرع ما يمكن لأنه كلما هدأت كلما زادت قوتك، بعد ذلك عليك أن تستخدم كل حواسك، قد تكون مقيداً وعلى عينيك عصابة، حينها عليك جمع أكبر معلومات عن الخاطفين بأي وسيلة: عددهم، هيئتهم، محاولة سماع ما يخططون له. لأن هذا قد يساعد في إعطاء معلومات إلى الشرطة للمساعدة في الإنقاذ أو للمساعدة في اعتقال وإدانة الخاطف.
3 – بعد أن تلاحظ كل شيء عن المختطفين، عليك مراقبة المكان ومعرفة هل كنت في سيارة أم منزل، والبيئة المحيطة بك، وكذلك تلاحظ نفسك: هل أنت مصاب أم لا، وطبيعة قيودك: هل تستطيع فكها أم لا، لأن كل هذا سيساعدك في عملية الهروب عندما تسنح لك الفرصة.
4 – بعد انتهاء ملاحظتك، عليك أن تسألهم لماذا تم اختطافك، هناك دوافع كثيرة للخاطفين منها الاعتداء الجنسي ومنها طلب فدية أو النفوذ السياسي، معرفة سبب الخطف سيعتمد عليه الكثير: هل أنت مهدد حقا بالموت؟ هل الهروب يستحق المعاناة أم يكفي الانتظار، في حالة الفدية تيقن أن الخاطفين يريدونك حياً أكثر من كونك ميتا، على عكس الخاطف القاتل أو المعتدي الجنسي، وكذلك إذا كنت مخطوفاً من أجل تسوية حساب أو انتقام فتأكد أن القتل مستبعد تماماً.
5 – حافظ على موقفك لتظل حياً، وعليك أن تكون إيجابيا مع الخاطفين ولا تحاول الهروب أبداً قبل اللحظة المناسبة، لذا ابق هادئ ولا تحاول تهديدهم أو تكون عنيفاً معهم.
6 – حافظ على كرامتك ولا تتذلل أو تبكي، لأن معظم الخاطفين يستغلون هذه النقطة كي يقتلوا أو يغتصبوا الرهينة (الأنثى طبعا)، ولكن ما دمت صامداً أمامهم فسوف يتراجع الخاطف أو يفكر في الأمر كثيراً، لذا حاول أن تحصل على احترامه، وكلما تمكنت من إقامة علاقة ندية مع الخاطف كلما كان أكثر تردداً في أذيتك، حاول عدم إهانته أو التقليل منه لأن هذا لن يفيد، والسياسة أفضل حل في هذا الموقف.
7 – عليك أن تكون منصتا جيداً للخاطف، استمع لكل ما يقوله ولا تحاول مقاطعته أو التطفل عليه لأن هذا قد يؤول إلى نتيجة سيئة، وإذا كان لديك عائلة تخشى عليها فأنت لديك خيط قوي تستطع أن تستغله، حاول أن تخرج للخاطف أي صور لعائلتك وتعرضها عليه وتخبره برد فعلهم عندما يتم قتلك أو أذيتك، بالتأكيد سيكون هناك رد فعل قوي على الخاطف وحينها أنت المستفيد.
8 – إذا كنت مخطوفاً مع رهائن آخرين، فعليك أن تقيم علاقة قوية وتتحدث معهم بأكثر طريقة آمنة، لأن هذا قد يفيدك في التخطيط للهروب، وكذلك إذا طالت فترة احتجازك ستستطيع تكوين بعض الإشارات والرموز بينكم.
9 - لاحظ أوقات خروج الخاطف وقدومه، وراقب كل تصرفاته، وبناء على ذلك يمكن بناء خطة مناسبة، وحتى تهدئ من روعك، فكر فيما ستفعله عندما تعود للمنزل وتنتهي تلك المحنة، فكلما كانت حالتك الصحية والجسدية سليمة كلما كان هذا في صفك عند الهروب.
10 – عليك أن تلاحظ معاملة الخاطف لك، إذا زادت المعاملة القاسية مثل عدم تقديم الطعام لك، فتأكد أنهم سيتخلصون منك ويقتلونك، حينها حاول سريعاً التفكير في خطة الهروب وتنفيذها في أسرع وقت ممكن، قد يكون من المفضل أن تظل إلى أن يتم إنقاذك ولكن إذا وجدت فرصة جيدة فاستغلها في الهروب ولا تتردد، وإذا وصل المنقذون، فأطع كل أوامرهم بحذافيرها، فالخطأ قد يكلفك حياتك، وحياتهم أيضا.