رسالة ،، إلى " جيل الحصار " ،،
جيل " كلندايزر " و " عدنان ولينا " و " سنشيرو " ،،
لـقد أثبتت الأيام أنكم جيل " مميز "
ويختلف كُلياً عن جيل اليوم ،،
جيل " سبونج بوب " و " فتيات القوة " ،،
أبسط دليل عـلى كلامي ،،
أننا جيل " مُبدع بالفطرة " ،،
نحمل ثقافة " الحاجة أم الأختراع " ،،
فلم تكن ألعابنا " مستوردة " بـل كانت من صنع أيدينا ،،
أخترعنا " الطيارة الورقية " فطارت عالياً حتى نفذت الخيوط ،،
أتحدى طيارات اليوم " الصينية " أن ترتفع أعلا من طيارتنا ؟
واخترعنا ( القوس والسهم ) واخترعنا ( البندقية ) ،،
واخترعنا ( الزلاجة ) من البوربرين التالف ،،
و ( العربه ) من قواطي النيدو ،،
وصهرنا ( الرصاص ) في ( البطاريات المستمعملة ) وجعلنا بها اشكالاً ،،
عندما تكسر " القطاطة " كنّا نستغل " الموس " لنقط فيه القلم ،،
حولنا " الحجارة " ، " الأخشاب " وابسط الأمور الى ( العاب مسلية ) ،،
صنعنا " أشياء " من " لا شيء " ،،
وأستمتعنا بـ أوقاتنا في زمن أريد منّا " الإنكسار " ،،
جيل " تغلب على المستحيل " ،،
أستطاع أن يضحك ، يلعب ، يبتسم بـوجه " الحصار " ،،
فلم ندع لعبة من ألعاب الأطفال إلا صنعناها ،،
فلا يأتي اليوم شخص ويقول لي " نحن لا نملك إبداع أو مواهب " ،،
أو أننا لسنا " قادرين " ،،
لأنني قد لا أجيبه ،،
فقط أجابه الزمان ،،
على يدنا صُنع " الإبداع " ونحن جيل " المواهب " ،،
الجيل الذي قدر على " كسر الحصار " ،،
قادر على " صنع القرار " ،،
من عاش طفولته " مبدعاً " ،،
زاد إبداعه بـ " الشباب " ،،
وأنا مؤمن بذلك ،،
فمن يوافقني الرأي ؟
تحياتي