يا حبذا الدارُ بالرَّوحاءِ من دارِ
وعهد أعصارها من بعد أعصارِ
هاجت عليَّ مغانِيها وقد درسَت
ما يردَعُ القلبَ من شوقٍ وإذكارِ
يا صاحِبَيَّ اربَعا إنَّ انصرافَكُما
قَبلَ الوقُوفِ أَراهُ غيرَ إِعذارِ
فعرِّجا ساعةً نبكي الرُّسوم بها
واستخبِرا الدارَ إن جادت بأخبارِ
( عروة بن أذينة )