رُدّي التحيةَ من وراءِ حجابِك .. رَدّ الإلهُ قُلوبَنا بإيابِكِ
قد كُنتُ آنسُ بالمرورِ ببابك .. فالآن أُوحَشُ إذ غدَوا بركابِك
ماالمَوتُ في سكراتِهِ بأشدَّ من .. وجدي عشيَّةَ آذنوا بذَهابِك
فتيقَّني أن قد قتلتِ فتىً له .. قلبٌ تشحَّطَ في أليمِ عذابِكِ
ماللمطيِّ تخاذلت أركانُهُ .. لمّا غدا مُتقاذِفا بقبابِك
وتزايلَت أوصالُه عن رحلِهِ .. إذ بتَّ حَبلي من عُرا أسبابِك
( ابن الرومي )