مَالي أراهَا لا تَردُّ سَلامي .. هَل حرمت عندَ اللقاءِ كَلامي
أم ذاكَ شأنُ الغِيد يُبدينَ الجَفا .. وفُؤادهنّ مِن الصبابةِ دامِي
يا قلبُ ويحكَ إنّ مَن علّقتَها .. رأتْ الوَفا فِي الحُبّ غير لزامِ
هيَ لا تُبادلكَ الغَرام فَناجِني .. لِمَ أنتَ في أحضانِها مُترَامِ
ما كان يَبكي يومهُ كَيْ تَضحكِي .. مَا كانَ يسهرُ ليلهُ لِتنامي
بلْ كانَ ينشدُ في هواكِ سعادةً .. فَجعلتِها حُلماً مِن الأحلامِ
( حمزه شحاته )