أبيات من نظم أبا عبدالله الحسين (ع)
قومٌ إذا نُودُوا لِدَفْع مُلِمَّة والخيلُ بين مُدَعَّس وَمُكَرْدَسِ
لَبسوا القُلُوبَ على الدروعِ وأقبلوا يَتَهَافتون على ذَهَابِ الأَنْفُسِ
نصروا الحسينَ فيالها من فتية عَافُوا الحياةَ وأُلبسوا من سُنْدُسِ
أبيات الحاج طه العرادي (رحمه الله)
وَسَلْ حِمَى كربلا عن حَالِ مَنْ قُتِلُوا فيها فكم قد حَوَتْ منهم مَحَانيها
لهفي على فئة عن عُقْرِها نَزَحَتْ أضحت مَعَالِمُها تبكي مَعَاليها
لهفي لها في مَحَاني الطفِّ لِنَاكِلِها وَيْلٌ لِخَاذِلها بُعْداً لشانيها
قَدْ أصبحت بَعْدَها قفرى الرُّسُومُ وقد كانت بها سحراً تزهو مَغَانيها
للهِ أقمارُ تَمٍّ يُستضاءُ بها في المُبْهَمَاتِ تَهَاوَت في مَهَاويها
وَاضَيْعَةَ الجودِ والمعروفِ بَعْدَهُمُ واخَيْبَةَ الْوَفْدِ بل وَاذُلَّ عَانِيها
وَاوَحْشَةَ الحَرْبِ والمحرابِ إذ عَدِما مِنْ بَعْدِهِم باكياً أو باسماً فيها
مَنْ مُبْلِغُ الزُّهْدِ والتقوى بأَنْ هُدِمَتْ تلك القَوَاعِدُ وانهارت مَبَانيها