تحدثت وسائل إعلام بريطانية أن الحكومة قامت بمنع إدخال أجهزة الآيباد إلى الإجتماعات المغلقة و المحادثات الحساسة وذلك لأسباب أمنية.
وكانت في السابق الحكومة البريطانية اشترت أجهزة آيباد لأعضاء في مجلس العموم و قامت بتصميم تطبيق خاص لجهاز الآيباد الخاص برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
وكتبت صحيفة ديلي ميل أن فريق الأمن والحماية قد ضبط مجموعة من أجهزة الآيباد المستخدمة في العروض التقديمية في الإجتماعات المغلقة خلال الأسبوع الماضي، وذلك بسبب مخاوف من إمكانية إختراق حكومات أجنبية لتلك الأجهزة والتجسس على المحادثات الخاصة.
وأضافت صحيفة التلغراف أن بعض وزراء الحكومة يطلب منهم الآن وضع هواتفهم الذكية في صناديق خاصة عازلة للصوت قبل بدء الإجتماعات الهامة والحساسة.
لكن لم تشر الصحافة البريطانية إلى أسماء دولة بعينها يشتبه بتجسسها، و قالت كل من التلغراف و الأندبندنت أن الحكومة قلقة من تجسس كل من الصين، روسيا، إيران و باكستان عليها، و تعتقد الحكومة البريطانية أن هذه الدول لديها الآن الإمكانية التي تسمح بتشغيل الميكرفون داخل الآيباد و الهاتف الذكي حتى عندما يكون مغلقاً بالكامل، وهذه الإمكانية متوفرة أيضاً لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI أيضاً.
ومن الطبيعي أن تستحوذ مخاوف التجسس على إهتمام الحكومات و رؤوسائها لاسيما بعد الحوادث الأخيرة التي كشفت عن تجسس روسيا على دولة قمة العشرين من خلال ذواكر فلاشية، وكذلك تجسس الولايات المتحدة الأمريكية على رؤوساء عدد من الدول وحتى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.