نبذة مختصرة عن شهر محرم الحرام
شهر محرم الحرام هو شهر المصائب الجليلة والرّزايا الفجيعة، فيه قُتل سبط النبي المصطفى صلى الله عله واله وخامس أهل الكساء سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين بن علي عليه السلام وأهل بيته وأصحابه، وسبيت نساؤه وبناته وسيقت كما تساق الأسارى وهم أهل بيت النبوة ومهبط الوحي ومعدن العلم . فمن مهمات هذا الشهر مواساة سيد السادات بالحزن والفجيعة بما يناسب هذه المصيبة الجليلة، ونحن هنا نبين بعضا من الآداب التي ينبغي التعبد بها في هذا الشهر.
اعلم انّ هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم وعن الرّضا عليه السلام قال : كان أبي صلوات الله عليه اذ دخل شهر المحرّم لم ير ضاحكاً وكانت كابته تغلب عليه حتّى يمضي منه عشرة أيّام فاذا كان اليوم العاشِر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحُزنه وبكائه ويقول هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام.
نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمولانا صاحب العاصروالزمان عجل الله فرجه بذكرى استشهاد أبي عبدالله الحسين روحي له الفداء وأهل بيته الأطهار وجميع المراجع العظام وجميع العالم الإسلامي على هذا المصاب راجين من الله العلي القدير أن يعيده علينا ونحن في أحسن حال وأرغد عيش.
هذا الشهر هو شهر حزن اهل البيت عليهم السلام وشيعتهم.
وعن الرضا عليه السلام قال: " كان أبي صلوات الله عليه إذا دخل شهر المحرم لم ير ضاحكاً، وكانت كآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان اليوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته، وحزنه وبكائه، ويقول: هذا اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام
قال الشيخ الطوسي: يستحب صيام الأيام التسعة من أول محرم، وفي اليوم العاشر يمسك عن الطعام والشراب إلى بعد العصر، ثم يفطر بقليل من تربة الحسين عليه السلام، وروى السيد فضلاً لصوم شهر المحرم كله، وأنه يعصم صائمه من كل سيئة.
قال رسول الله صلى الله عله واله: إنّ في المحرّم ليلةً، وهي أول ليلة منه من صلّى فيها ركعتين: يقرأ فيها سورة الحمد و{ قل هو الله أحد } إحدى عشر مرة، وصام صبيحتها، وهو أول يوم من السنة، فهو كمن يدوم على الخير سنته، ولا يزال محفوظاً من السنة إلى قابل، فإن مات قبل ذلك صار إلى الجنة.