قال الإمام الصادق إن أمير المؤمنين عليه السلام علم أصحابه في مجلس واحد أربع مائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه

( نذكر مقتطفات منه )

أكثروا الاستغفار تجلبوا الرزق، وقدموا ما استطعتم من عمل الخير تجدوه غدا

إياكم والجدال فإنه يورث الشك

"""""""

من كانت له إلى ربه عز وجل حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات ساعة في الجمعة. وساعة تزول الشمس حين تهب الرياح، وتفتح أبواب السماء، وتنزل الرحمة ويصوت الطير. وساعة في آخر الليل عند طلوع الفجر فإن ملكين يناديان: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من سائل يعطى؟ هل من مستغفر فيغفر له، هل من طالب حاجة فتقضى له، فأجيبوا داعي الله

"""""""""

انتظروا الفرج، ولا تيأسوا من روح الله، فان أحب الأعمال إلى الله عز وجل انتظار الفرج ما دام عليه العبد المؤمن

""""""

أتموا برسول الله صلى الله عليه وآله حجكم إذا خرجتم إلى بيت الله فإن تركه جفاء وبذلك أمرتم [وأتموا] بالقبور التي ألزمكم الله عز وجل حقها وزيارتها، واطلبوا الرزق عندها، ولا تستصغروا قليل الآثام فإن الصغير يحصى ويرجع إلى الكبير، وأطيلوا السجود فما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا لأنه أمر بالسجود فعصى وهذا أمر بالسجود فأطاع فنجا.

""""""""

إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي وليضمر في نفسه أنها تبرأ فإنه يُعافى إن شاء الله.

"""""""

من رضي عن الله عز وجل باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل.
إياكم والتفريط فتقع الحسرة حين لا تنفع الحسرة

""""""""

إذ ألقيتم عدوكم في الحرب فأقلوا الكلام وأكثروا ذكر الله عز وجل، ولا تولوهم الادبار فتسخطوا الله ربكم وتستوجبوا غضبه.
وإذا رأيتم من إخوانكم في الحرب الرجل المجروح أو من قد نكل [به] أو من قد طمع عدوكم فيه فقووه بأنفسكم .

""""""

اصطنعوا المعروف بما قدرتم على اصطناعه فإنه يقي مصارع السوء.
من أراد منكم أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله منه عند الذنوب كذلك تكون منزلته عند الله تبارك وتعالى.

"""""""

إذا ضعف المسلم فليأكل اللحم واللبن فإن الله عز وجل جعل القوة فيهما.

""""""""

وإذا جلس أحدكم في الشمس فليستدبرها بظهره فإنها تظهر الداء الدفين

"""""""

وإذا خرجتم حجاجا إلى بيت الله عز وجل فأكثروا النظر إلى بيت الله فإن لله عز وجل مائة وعشرين رحمة عند بيته الحرام منها ستون للطائفين وأربعون للمصلين وعشرون للناظرين

"""""""""""""""""

كتاب الخصال للشيخ الصدوق