منذ أولـى لحظـاتي مع الفراق وأنا أحـاول جاهدةَ ألا أتذكـرك ...
حتى لا اجـرح نفسـي بنفسـي ...
لكنها أقـلامي و أحرفــه وحواسي الخمس أبت إلا أن تعـبر لك عما يـدور من معـارك في داخلي ...
وبعد طـــــول عنى.... ورفضا مني ...
.
.
استسلمت لها ...
فحطت أقــلامي نقطة حبرها عند أحرف اسـمك ...
"اسـمك" ...
أكاد اشرق من عذوبته ...
آه...
اشتقت إلى أن انطق به ...
كم أتمنى أن اصرخ بأعلى صوتي" أناديك" حبيبي هل تسمعني أنت...
برغم بعدك عن عيناي ...إلا أني احتاجك ...
"حبيبي"...
لا اعلم هل يحق لي أن أقـول لك حبيبي أم انتهى زماني منها
عند أحرف اسمك توقف الزمان ...
فاصبح اسمك هو المكان الذي تربعت عليه جيوشي الحرفية ...
فجلست أناظر احرفك بحزن وفي داخلي اصرخ
كم احبك ...
وكم يؤلمني فراقك...
لكن هكذا شاءت الأقدار...تبعدني عنك ...
فذرفت عيناي دمعها لفقدانها إياك
لحظتها دبت الأحزان على أراضي قلبي العامرة بالأسى لفرقاك...
فجلست أتذكر وطني بالأمس كان "قلبك "
أما اليوم أنا مشردةّ..
بلا وطن ...
وبلا قلب...
وأيضا بدونك...
.
.
.
افتقدك
منقوووووووووووووووووووول