لا شك أنّ استهلاك الحشيش حرامٌ مادام يُذهٍب العقل . ولا نظن ان هناك عاقلا" يرغب في ان يلغي الميزه الوحيده التي ميزه الله بها عن الحيوان وهي عقله ..
وطبقا للجريده الطبيه الانجليزيه The Lancet ، تعاطي الحشيش يسبب أضرارا" للجسم والنفس والعقل والجنس تتلخص كما يلي:
1- يؤثر الحشيش على الجهاز العصبى للإنسان فهو يبدأ بتنبيه المتعاطى ثم تخديره– أى أنه ذو تأثير منعكس – يعقبه خمول فنوم كثير.
2- الحشيش والجنس : يقع الكثير ممن يتعاطون الحشيش بوهم – أن الحشيش يضاعف من المتعة الجنسية عن طريق إطالة فترة وعملية الجماع ز الحقيقة أنّ كل ما يحدث فعلاً هو أن الحشيش يسبب للمتعاطى خيالات جنسية مثيرة وفقدان الإحساس بالزمن نحو البطئ وهذا ما يجعل المتعاطى يتوهم أنه يستطيع أن يطيل العملية الجنسية "المعاشرة" لاختلال إدراكه الزمنى. ولعل من المفيد الإشارة إلى أن المدلول اللغوى لكلمة مخدرات يوضح أنها تخمد الأعصاب المنتبهة وتضعف قوة الأعصاب وتخمد فيها قدرتها على الحس واللذة المنشودتين فى العلاقة الجنسية مما يجعل هذه العلاقة آلية لا روح فيها ولا متعة للطرف الآخر . كما تجدر الإشارة كذلك إلى أنه مع مرور الزمن يضطر المتعاطى إلى زيادة الجرعة ليشعر باللذة الجنسية المنشودة فيقضى بذلك على شهوته الجنسية وقدرته التناسلية .
3- يؤثر الحشيش على دماغ وتفكير متعاطيه ، ويؤدي إلى اتخاذه قرارات وأحكام خاطئة لا منطقية وفقدان احترام من حوله
4- ينفرد الحشيش دون سائر المخدرات بشعور متعاطيه بالجوع الكاذب مما يدفعه إلى الأكل بنهم شديد والإحساس بالحاجة إلى تناول كميات كبيرة من الحلوى وذلك لأن الحشيش يخدر قيم الإحساس بالشبع ولأنه يؤدى إلى احتراق المادة السكرية فى الجسم.
5- يهيئ الحشيش لمتعاطيه فى بداية التعاطى جواً من السرور يدفعه إلى الضحك والقهقهة بشكل مزر وقد يكون لأتفه الأسباب أو بدونها – ويعلل ذلك بأن الحشيش ينبه المراكز العليا الحساسة فى المخ ويخدر المراكز الدنيا فيه.
6- المسرفون من المتعاطين يصابون بأعراض التدهور الصحى من أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والسعال وتلف الأسنان
7- إذا استمر الحشاش فى تعاطى الحشيش وتكون لديه الاعتماد على الحشيش ، فسوف يكون مصيره دمار عقله وطوحه ومستقبله .
ختاما: نشير ألى أنه بالإضافة إلى الأثر السلبى الكبير على الناحية البدنية لمتعاطي الحشيش، نشير إلى آثاره السلبية على الدماغ ، وقدرته على إحداث ضرر وضمور فى المخ وتراجع في الحياة العملية.
لذلك دوما" النصيحة موجودة بأن الوقت ليس متأخرا" للإقلاع عن الحشيش ، وبإمكان المدمن الإستعانة بمراكز مساعدة طبية موجودة لمساعدة المدمن على التخلص من إدمانه.