حينما كان المنقبون عن الحفريات في رحلة بحث عن أسنان القرش في تشيلي قبل بضعة أعوام , عثروا بالصدفة على صيد ثمين : بقايا شبه تامة لطائر بحري يعود لعصر ما قبل التاريخ , يصل باع جناحيه إلى حوالي خمسة أمتار.
يقول ديفيد روبيلار – روجيرز المشارك في إنجاز دراسة تناولت هذه الأحفورة عام 2010 .
" إنه واحد من أضخم أجنحة الطيور، الحالية منها أو المنقرضة، والتي تمت معاينتها الى يومنا هذا “. ويسمى هذا النوع من الطيور ” بيلاغورنيس تشيلنسيس ” Pelagornis Chilensis
وقد عاش قبل حوالي سبعة ملايين عام وكان له منقار مليء بنتوءات عظمية شائكة تشبه الاسنان كانت تستخدم على الأرجح لخطف فرائس المحيط الزلقة. وتعتبر هذه الأحفورة المكتملة بنسبة 70 بالمئة، لقية أثرية نادرة، لكون الطيور التي تنتمي إلى نفس الفصيلة ذات عظام سهلة السحق .
ويبقى السؤال المطروح : هل كانت الطيور بحجم أكبر قادرة على الطيران ؟
قد يكون الجواب قادما على جناح السرعة.
المصدر :- مجلة ناشيونال جيوغرافيك