كيف نبحث عن السعادة وهي على رف مهجور!!!!
قال أحد السلف لطلابه :
أتحفظ القرآن ؟ قال : لا
قال : مؤمن لا يحفظ القرآن !
فبم يتنعم ! فبم يترنم ! فبم يناجي ربه !
كل الأصوات المرتفعة قد تصنف ضجيجاً .. إلا أصوات ( القارئين للقرآن ) كلما ارتفعت أصواتهم ازددنا خشوعاً سبحان الله العظيم ..
مَھما بحثتَ عن أجواء السكينة ..
ومھما استنزفت من عبارات المواساة ..
ومھما سمعت كلاماً حانياً ..
بقي القرآن والحديث الأعظم
والأبلغ والأحن ..
لا يموتُ قلب خالطت نبضه آيات القرآن ، كما أنّه لا حياة لقلبٍ خلا منها ..
إن أردتَ بركةً في وقتك وَعملك
فَـأجعل لكَ من بينِ زحام مواعيدكَ موعداً مع القرآن
إذا تضايقت ولم تجد أحد يواسيك افتح المصحف وأبشر بما يسرّك
فالقرآن راحة القلوووب وربيعها
إلى اللذين كثرت مشاغلهم ووتزاحمت مواعيدهم ، هذا كتاب الله يناديكم ..
فاقرءوا ماتيسر منه..
كل الأشياء إن تركتها تذبل إلا القرآن إن تركت قراءته ذبلت أنت ..
القرآن كالصاحب كلما طالت الصحبة عرفت أسراره ، فالصاحب لايعطي سره لمن يجالسه
لحظات ثم ينصرف
الحرمان الحقيقي : أن نقرأ كل شي إلا القرآن فإن أحببت أن يديم الله لك ما تحب فداوم
على ما يحب
في بداية أي كتااب .. تجد في الصفحة الأولى " إعتذاار آلكااتب " إن وقع خطأ أو زَلَل !
إلا القرآن فَ إنه يبدأ بِـ : (ذلكـ الكتـاب لا ريب فيه)
نبحث عن السعادة وهي موجودة على رف مهجور ، فيه كتاب نزل من سابع سماء
هو شفاء ورحمة وهدى ، وسكينة ، وتبيان ... وحسبنا أن يصفه الله بالقول الكريم :
( أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) ..