قرائنا الاعزاء .. معكم ليوم ملخص رواية عالمية
رواية الخيميائي ..
رواية الخيميائي هي أكثر رواية ترجمة إلى لغات العالم وكاتبها موجود على قيد الحياة ، حيث ترجمت إلى 65 لغة وتم طبع أكثر من 65 مليون نسخة منها لتكون سادس أكثر الكتب مبيعاً في تاريخ البشرية.
كاتب الرواية هو البرازيلي باولو كويليو ويكتب باللغة البرتغالية ، وتم نشرها عام 1988 وتتحدث عن شاب يحلم بأنه رأى كنزاً في مصر عند الأهرام وتبدأ القصة بتشويق رائع وقصص وحكم جميلة يجب التوقف عندها.
تتحدث هذه القصه عن راع أندلسي يدعي سانتياغو, كان سانتياغو راعيا لقطيع كبير وقد كان محب للترحال والسفر, وكان سانتياغو مهتم بالقراءة والمطالعة بشكل كبير,
كان يسكن مع خرافه في كنيسة مهجورة تحتوي على شجره في الوسط.
وتكرر عليه حلم مرتان ..الحلم الذي تكرر له عبارة عن كنز مطمور بمقربة من اهرامات مصر وذات يوم عندما كان يجلس في المدينة التقى بعجوز كان بالواقع الملك ملكي صادق , الذي اخبره انه سيحقق أسطورته الشخصية وسيعثر على الكنز قرب الأهرامات مع وجود بعض الإشارات التي ستساعده في العثور على الكنز ,
دخل الشاب في صراع إما البقاء مع قطيعه أو الذهاب للعثور على ما يسمى "الأسطورة الشخصية", إلا انه في النهاية يقوم ببيع قطيعه ويسافر للبحث عن الكنز.
من هنا بدات القصه حيث عبر مضيق جبل طارق مارا بالمغرب ... إلى أن وصل إلى مصر ولم تخلو طريقه من الاشارات التي تدل على انه سيحقق اسطورته الشخصيه. وقد واجه في طريقه عده صعوبات كانت تصنع كل واحده منها عقبه تمنعه من متابعه الرحله, ولكنه كان يجد الوسيله التي تساعده في تجاوز هذه العقبات.
بعد هذه الفتره عمل الشاب في متجر للبلور وقام بوضع عده افكار زادت في ربح المتجر كتقديم الشاي للزبون في كؤوس من الكريستال وايضا صنع خزانه للعرض حتى تلفت انتباه الماره,كل ذلك قدم له مالا كثيرا وبعد فتره علم ان هناك قافله ذاهبه الى الاهرامات فقصدها وتعرف هناك على رجل انجليزي يريد الوصول الى اسطورته الشخصيه ايضا, وفي طريقه تعلم كتيرا عن الصحراء ومخادعها, وقام بقراءه عده كتب من الكتب التي كانت مع الانجليزي حيث كانت تتحدث عن الكيمياءفلم يفهم منها شيئا.
وبعد سفر طويل نشبت الحروبات بين القبائل فاضطرت القافله الى ان تدخل احدى الواحات حتى تنتهي الحروب وهناك تعرف على الحب الكبير فاطمه وهناك ايضا تعرف على خيميائي, وبعدها دخل في صراع اما البقاء بجانب حبيبته او الذهاب للبحث عن الكنز الا انه في النهايه قرر اتلسفر مع خيميائي وخلال هذه الرحله تعلم اسرار كثيره من خيميائيكالتعرف على لغه الالم و روح العالم.
وفي يوم من الايام لم يبق على سفره الا 3 ايام ليصل الى الاهرام فوجد امامه جيشا كبيرا حيث قام الجيش باعتقالهم واخذوهم الى قائد الجيش الذي سالهم عن هويتهن وعن سبب وجودهم هنا فقال خيميائي انه احضر له كيسا من النقود لكي يشتروا به اسلحه تساعدهم في الحرب وقدم اليه كيس الفتى المليء بالنقود وسأله عن الفتى الذي معه فاجيب انه خيميائي يستطيع ان يتحول الى رياح في أي وقت ويضرب خيم العدو فضحك الجميع, فطلب الخيميائي من القائد مهله 3 ايام لكي يبرهن له انه يستطيع فعل ذلك فوافق القائد على ذلك.
مر اليومان الأولان وهو يتامل في الصحراء ويفكر ماذا سيفعل حتى يتحول الى رياح, وفي اليوم الثالث اجتمع الجيش حتى يرو ماذا سيحصل, فتقدم الشاب وبدأ يتحاور اولا مع الصحراء ثم مع الرياح ثم مع الشمس وفي النهايه نجح في ذلك وتحول الى رياح, فقام القائد باطلاق سراحهما وبعث معهما حراسا لتوصلهم الى المكان الذين يريدون الوصول اليه.
سارا نهارا كاملا الى ان وصلا الى دير قبطي فطلب خيميائي من الحراس العوده وقال للفتى انه من هنا سيكمل طريقه لوحده واستأذن الراهب في استعمال مطبخه فاذن لهم فقام باحضار كميه من الرصاص ووضعها في قدر كبير وصهرها ثم اخذ من جيبه بيضه شفافه اللون واخذ منها كميه بمقدار شعره واحده ووضعها فوقها وبعد مده من الزمن تحولن الى ذهب فعجب الفتى والراهب لما رأوه, وقام خيميائي بتقسيم البيضه الى 4 اقسام: الاول للراهب والثانيه للفتى والثالثه له والرابعه تركها عند الراهب في حاله رجع الفتى دون عثوره على الكنز.
انطلق الفتى في الصحراء فحدثه قلبه انه سيجد كنزه عندما تنزل دموعه فسار الى ان وصل الى كثبان كبير عندما تسلقه رأى الاهرامات فاخذ يبكي واسترجع الاحداث التي حصل معه, وبعدها بدأ يحفر في المكان الذي وقعت في دموعه وقد تكبد الكثير من العناء في هذا الحف فكانت الريح ترجع الرمال التي ازالها الي الحفره بالاضافه الى الجروح التي اصيب بها .
ومر به 3 رجال هربوا من الحرب وكان يريدون نقودا فقامو بتفتيشه ولم يجدوا معه الا قطعه ذهبيه فقاموا بضربه حتى كلت يداهم وبعدها اخبرهم عن الحلم وعن ذلك الملك الذي اخبره انه سيجد كنزه قرب الاهرام, فالتفت عليه قائدهم وقال له لقد حلمت حلما بان هناك كنزا في الاندلس موجود في كنيسه قديمة مهجوره تحتوي على شجره فاذا جفر جذع الشجره التي هناك يجد كنزا, الا انني لست بذلك الغباء حتى يعبر الصحراء حتى يعثر على كنز
,وقد كان المكان الذي وصفه الرئيس انما هو المكان الذي كان ينام الراعي مع قطيعه.
فعاد الى الاندلس الى تلك الكنيسه التي كان ينام فيها مع خرافه لكن هذه المره بلا خراف انما معه مجرف وبدا بجفر جذع الشجره حتى وجد الكنز ففرح فرحا كبيرا.
وقال لا بد ان الملك كان يعرف ان الكنز هنا فلماذا لم يخبرني فسمع صوتن الرياح تقول ان هذا افضل حيث انه رأى ألأهرام وهي جميله جدا وكان ذلك الصوت صوت الخيميائي.
ثم قال في نفسه:"ها انذا, يا فاطمه اني قادم".
الرواية مليئة بالتفسيرات الفلسفية والافكار الجميلة .. اخترت لكم منها
(وفتح الخيميائي زجاجة، وصبَّ منها سائلاً أحمر في قدح ضيفه، كان نبيذاً من أطيب انواع النبيذ التي شربها في حياته.
لكن الشرع يحرّم الخمر
رد الخيميائي
" الشر ليس بما يدخل فم الانسان، وإنما بما يخرج منه )