دفّي رِجلَك وبّرد راسك
من عادة الشخص المعافى ان يكون رأسه بارد واطرافه
حاره اما اذا اشرف على الموت فالحال ينعكس فيحتر رأسه وتبرد اطرافه
فأذا تأثر شخص بسبب حادثه تأثرا شديدا واصبح وكأنه مشرف
على الموت قالو له هذا المثل بمعنى
ارجع معافى ولاتكن مشرفا على الموت
يُضرب من تهيّج بسبب حادث
،
،
،
،
مثل الناعور يترس ويبدي
وهو مثل يضرب لمن يعمل دائماً بصبر واناة لفائدة وخير لغيره من دون ان يصيبه من الخير شيء فهو مثال للايثار والتضحية
والناعور هو جهاز لرفع الماء من النهر ليصبه في الارض الزراعية عندما يكون مستواها اعلى من النهر ...
،
،
،
مع الخيل ياشقــرا
قصة المثل تقول أن فلاحا كان يملك من الخيول الأصيلة وكان الفلاح يدرب خيوله يوميا ...
فيفتح لها الاصطبلات ويطلق لها العنان في أرجاء المزرعة ...
وكان لهذا الفلاح
بقرة ( شقراء..)عزيزة على قلبه...
فكلما أطلق الخيل انطلقت البقرة رافعة ذيلها وتركض بأقصى سرعتها والفلاح مندهش من فعل تلك البقرة ...
وكان كلما انطلقت الخيول ورأى ما رأى قال:
مع الخيل يا شقراء
فذهبت هذه العبارة مثلا يضرب لمن يحاكي ويقلد كل شيء
ويندفع فيما خلق له وما جعله الله لغيره ولا يصلح له
،
،
،
من ْ بعد سيري حَزموني بْمرش ْ
يُضرب ُ للرجل ِ تتغير ُ له ُ الدنيا ، ويغدر به الزمان ُ ، ويدير له ُ القدر ُ ظهر َ المجن
وأصله ُ
أن بغداديا ً كان َ " باش چاووش " في الجيش العُثماني . وكان َ يرتدي بزة ً عسكرية ً لطيفة ً ، ومن جُملتها نطاق جلدي عريض يُضفي على البَدلة رونقا ً وجمالا ً .
ثم تمرقت الدولة ُ العُثمانية " بعد الحرب العالمية الاولى " فتسرح الرجل ُ البغدادي من الجيش ِ ، وترك َ لباسه ُ العسكري ، ولبس َ الملابس َ المدنية َ . ولما كان َ لايحسن صنعة ً ولايجيد مهنة ً فقد أضطر إلى العمل ِ في البناء . فكان َ يرتدي " الدشداشة " و " يتحزم عليها بخيط أو حَبل " .
وفي يوم ٍ من الايام ِ كان َ الرجل ُ يجلس ُ إلى زوجته يحدثها عن أخبار المعارك التي خاضها في الحرب ِ . فتذكر ما كان َ عليه من حُسن المظهر وأبهة الملابس فتحسر على ما فات ، وتألم لما مضى ، وقال : [ من بعد سيري حزموني بمرش ] . فذهب قوله ُ مثلا ً .
" السير " : هو النطاق الجلدي العَسكري . و " المرش" : حبل يصنع ُ من الليف وهو أرادأ أنواع ِ الحبال ِ وأرخصها .
،
،
،
انطي الخبز لخبازته
ويضرب هذا المثل على ان أي عمل لايقوم به ولا يؤديه بصورة صحيحة الا صاحب العمل نفسه أي المختص بأداء هذا العمل.
،
،
،
يراويك حنطة ويبيعك شعيـر
ويضرب للغش في البيع حيث يقوم البائع بعرض البضاعة الجيدة وعند البيع يضع البضاعة الرديئة.
،
،
،
الغركان يجلب بالحشيش
ويروي (بذياله) بدل (بالحشيش) و (يتشبث) بدل (يجلب) يجلب: (يتعلق، يتمسك)
أصوله: (الغريق يتعلق بكل حشيش) و (الغريق يستند على القش) والاخير كان شائعاً بين عامة مصر في المئة الحادية عشر للهجرة و (الغريق يتشبث بالحشيش) وكان شائعاً بين عامة بغداد في المئة الثالثة عشر للهجرة.
معنى ذلك، أن الغريق يحاول التشبث بأي شيء يجده حتى لو كان حشيشاً طافياً على سطح الماء، أو أن يتعلق بأذيال ثيابه ظاناً أن محاولاته هذه تنجيه من الغرق، ولكن محاولاته اليائسة لا تفيده شيئاً.
،
،
،
غسل ولبس
تكون اقمشة الملابس على نوعين، منها الرديء والذي يستهلك بسرعة، ومنها الجيد ولا يستهلك بسرعة. فالرديء يغسل عدة مرات ثم يستهلك ولا يصلح للارتداء. أما الجيد فانه يغسل كثيراً ولا يستهلك، فقالوا هذا القول. يضرب: لا متداح القماش الجيد والقوي.
*الغلب غلب، لو جان لعب جعاب
جعاب: كعاب مفرده جعب (كعب) الكعب عظم مفصل الرجل الخلفية للغنم يلعب بها الاطفال لعبة معروفة. يضرب: لعدم قبول النفوس المغلوبية حتى في الامور المسلية.
.،.
عادت حليمة الى عادتها القديم
حليمة هي زوجة حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم كما اشتهرت هي بالبخل كانت اذا ارادت ان تضع سمناً في الطبخ واخذت الملعقة ترتجف في يدها فاراد حاتم ان يعلمها الكرم فقال لها:
ان الاقدمين كانوا يقولون ان المراة كلما وضعت ملعقة من السمن في طنجرة (حلة) الطبخ زاد الله بعمرها يوماً فأخذت حليمة تزيد ملاعق السمن في الطبخ حتى صار طعامها طيباً وتعودت يدها على السخاء وشاء الله ان يفجعها بابنها الوحيد الذي كانت تحبه اكثر من نفسها فجزعت حتى تمنت الموت واخذت لذلك تقلل من وضع السمن في الطبخ حتى ينقص عمرها وتموت فقال الناس : عادت حليمة الى عادتها القديمة
...
اقبض حسابك من دبش.
واصلة انه يحكى ان تاجرا طيب القلب بسيطا لا يجيد الختل والالاعيب. وكان له شريك يدعى دبش افندي، عرف بسعة الحيلة وفنون المكر والدهاء السلبي واللعب على الحبال رفيعها وغليظها.
ولما كان التاجر الاول اميا لا يحسن القراءة والكتابة ولا يحسن جدول الضرب والعمليات الاربعة ولا يحسن الجبر والهندسة واللوغارتيمات وجيوب التمام وانصافها وارباعها واثلالثها، لهذا الاسباب كان التعامل يجري مع الاستاذ دبش هذا.
وذات يوم. وقد بيت دبش النية على عمل الفانية. وجمع كل ما يملك وصاحبه من مال، واخبر صاحبه المسكين انه سيذهب الى الصين بتجارة تكسبهما مالا وفيرا، لرخص ثمن الحرير الطبيعي هناك. فصدق شريكه دعواه. ولما طالت غيبة دبش وقد اختفى في جهة مجهولة. ومن له طاقة ليسافر الى الصين ويستحصل امواله، من دبش هناك، والوسيلة للسفر كانت الب*** ؟؟؟
جاء التجار يطالبون المسكين باموالهم، ويبدون زهدهم ببضاعة الحرير الطبيعي او الصناعي. فأجابهم:
ـ اذهبوا الى الصين واقبضوا حسابكم من دبش!
وذهب مثلا
الغلب غلب، لو جان لعب جعاب
جعاب: كعاب مفرده جعب (كعب) الكعب عظم مفصل الرجل الخلفية للغنم يلعب بها الاطفال لعبة معروفة. يضرب: لعدم قبول النفوس المغلوبية حتى في الامور المسلية.
،
،
،
العين ماتعلى على الحاجب
كنوا عن نفس الانسان بـ (العين)، وعن الاقارب بـ (الحاجب) ولا شك ان الحاجب أعلى من العين، ولذا لا يمكن أن تكون العين اعلى منه. يضرب: لا ستنكار استعلاء إنسان على أقاربه.
،
،
،
الغايب عذره وياه
يضرب: لعدم التسرع في محاسبة الغائب حتى يحضر ويسمع منه سبب تأخره.
،
،
،
غراب يكول لغراب وجهك اسود
ويروي (عبد يكول لعبد وجهك اسود)
قصته: يحكى ان غربيين تخاصما وكانا متقابلين، فأخذا يتعايران فيما بينهما، وكان كل واحد منهما ي*** الآر بسواد وجهه، وكل منهما لا يعرف أن وجهه أسود، بل يعتفد أن السواد بوجه الغراب المقابل له حيث لم ير وجهه.
وكان غراب ثالث يستمع الى هذه التعاير، فقال لهما هذا القول، واوقف تعايرها، وذهب قوله مثلاً .يضرب: لذوي خلة سيئة يتعايران فيما بينهما.
،
،
،
الغلط مرجوع
أصوله: (الغلط يرجع)للمثل استعمالان:
الاول: اذا ظهر عدم اتقان صنعه حاجة فبامكان المشتري إعادته إلى صاحبه واستبداله.
الثاني: اذا حصل جدل حول موضوع، وظهر خطأ أحدهم، فعليه أن يعود الى الصواب.
ومن الجدير بالذكر انه تداول بالقرن العشرون بين اهالي بغداد (الغلط مرجوع، والعتب مرفوع)
معنى ذلك، اذا ظهر عدم اتقان صنعه حاجة فبامكان المشتري إعادته إلى صاحبه واستبداله ويرفع العتب عن صانعه. يضرب: لقبول اعادة حاجة غير متقنة الصنع، وللتراجع عن الخطأ.
،
،
،
الغني يغنوله، والفقير يبجوله
كنوا عن التكريم بـ (يغنوله)، وعن الاهمال بـ (يبجولة).
يضرب: لاحتفاء الناس بالاغنياء واهمالهم للفقراء.
،
،
،
فال الله ولا فالك
فال وفالك: فأل وفألك، والفأل هو التنبؤ بما سيقع
أصوله: (طير الله لا طيرك) و (طير الله ولا طيرك) والاخير كان شائعاً بين عامة بغداد في المئة الخامسة للهجرة، قال الطالقاني: مثل لمن جاء بخير مكروه.
إذا تنبأ شخص بوقوع ما لا يسر، قالوا له هذا القول.
،
،
،
فرخ البط عوام
أي أن الإبن يكون شبيهاً بأبيه بالفطرة في كثير من تصرفاته وأخلاقه ، حيث يكتسب بعض صفاته ومزاياه بالوراثة ، كما يشبه فرخ البط أباه في قُدرته على السباحة في الماء ، دون أن يتعلّم ذلك ، لأن هذه من صفات والديه التي إكتسبها عنهم بالوراثة .
،
،
،
جرب غيري يالله تشوف خيري
أي أنه لا يعرف قيمته ومقداره وإخلاصه في بعض الحالات ، إلا بعد أن يجرب غيره فيكتشف الفرق بينهما ، ويعرف أنه أخطأ في تقييمه له وفي عدم التمسك به .
،
،
،
المسامح كريم
أي أن الذي يصفح ويعفو ويتغاضى عن أخطاء الآخرين هو كريم بهذه الصفات ، لأنها من الصفات الحميدة ، والخلال الطيبة التي يتحلّى بها الإنسان .
،
،
،
اللي خَلَّف ما مات
أي أن من يترك أولاداً وذريةً بعد وفاته يعتبر كأنه لم يمت ، لأنهم يحملون إسمه ، ويخلدون ذكره ، فيظل إسمه حياً في نسله وأولاده .
،
،
،
من يعرف فطيمة بسوق الغزل
أي كمن يبحث عن شخص في سوق يتزاحم فيه الناس لكثرتهم ، أو كمن يبحث عن إبرة في كومة قش ، حيث يتعذر العثور عليها بسبب اختلاطها في