ناظم رمزي (المولود عام 1928) في بغداد من عائلة كردية ، والمعروف بروعة فنه في تصميم المطبوع العراقي
أعلنت أسرة الفنان ناظم رمزي، عن وفاة الأخير في العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز الـ85 عاما.
وقال أحد افراد أسرة الفنان ناظم رمزي في تصريح صحفي إن 'رمزي توفى اليوم، في لندن، عن عمر ناهز الـ85 عاما'.
ويعد الفنان العراقي ناظم رمزي، المولود عام 1928، من أهم المصورين الفوتوغرافيين العراقيين، وسجل في أغلب أعماله التغييرات الدراماتيكية التي شهدها العراق، ووصفه رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، الفنان التشكيلي نوري الراوي، بأنه 'أول من أسس الطباعة الفنية في العراق، وممن زاولوا الطبع الفني وإخراج الكتب والمجلات'.
أهم أعماله التي لم تر النور، المصحف الشريف الذي بقي يعمل عليه 12 عاما بزخارف وألوان تتسق مع قيمة القرآن الكريم، اذ لم يتفق مع أي جهة طباعيه عليه حتى وفاته.ويعد ناظم رمزي، من بين أهم ثلاثة فنانين رواد طوروا الطباعة في العراق،
فبينما هو أهتم بالتصوير وفرز الألوان، أهتم يحيى ثنيان بالآلات وجلب أحدث المكائن للعراق، فيما قام فتح الله عزيزة بتطوير الحرف الطباعي ووضع لمساته عليه.ويمكن أطلاق صفة فنان على الراحل فهو رسام وفوتوغرافي ومصمم، عكس ذلك بما خرج من مطبعته الشهيرة في العراق وبعد ذلك باشرافه على طباعة مجلة "فنون عربية" التي كان يصدرها مع جبرا إبراهيم جبرا وبلند الحيدري وتطبع في لندن.ووثق تجربته الفوتوغرافية في كتابه "الارض والانسان" حيث صور واقع الحال في العراق من الشمال إلى الجنوب، أما كتابه الآخر "من الذاكرة" فهو شبه مذكرات.ويعد كتابه "جولتي مع الكاميرا" صورة نابضة بالحيوية عن جولاته خارج القطر.