عندما تعلق قلبكـ بغير الله تحت اسم الحب _ العذري _ العفيف ، بإعجابكـ بشخص صالح كما يظهر لكـ وتطلق العنان لمشاعركـ له ..
فلا تشكو إذا كُسر خاطركـ
واكتشفت أن هذا الشخص ليس من نصيبكـ .. !
بل عليكـ أن تعلم أن الله كتب لكـ نصيبك وهو في اللوح المحفوظ لا أحد سيأخذه منكـ .. فـ أبشر
فلماذا تشغل تفكيركـ ؟!
فـ اختيار الله أفضل من اختياركـ ، هو مدبر الأمر ..
فلماذا تستنفذ مشاعركـ ؟!
دع الأمر لله ولا تعذب قلبكـ بتعلق يعقبه انكسار ، فإن حدث وانكسرت فاعلم أنكـ أنت الجاني على نفسكـ .. فـ الله كتب كل شيء وجفت الصحف وهو يعلم الغيب وأنت لا تعلمه ، هو قضى ذلك لكي يصفو قلبكـ له وحده .. فلماذا تسكن في قلبكـ ما قد لا يكون لكـ ؟!
حتى وإن كنت اطلعت بالغيب وعرفت نصيبكـ فاسكانه في فؤادكـ ، ليس أحلى من ميعاده الذي حدده الله لكـ ..
فحفظـ قلبكـ جيدا بغلاف من الستر والعفة وفوض الأمر لله ، فقلب لم يسكن فيه غير الله سيدهشه بعطــاء لم يخطر يوما ببـــال !