أخط ُ بقلمي لأكتبُ عنك ِ أيتها الفاتنة
أكتب ُ لأتسلى بحروفك ِ الاربعة
أكتبُ عن نسائم شواطئك ِ التي يُخيم عليها الهدوء
وأقفُ هنالك بقرب هواجسك ِ
فأشعر ُ بدفىء احاسيسك ِ الصامتة
فقد تعجبني رؤية أبتسامتك ِ الملونة
باللوان طيف خديك ِ المنيرين
اللذان يتوهجان بوجهك ِ
فصوتك ِ الرقيقَ الذي رقرق مسامعي
يُحاكي اصوات العصافير في الصباح
ومسامعك ِ لا تتحمل اصوات الصياح
فأنها معتادة على سماع همس الفراشات
فالربيع يعشقك ِ ويعشق ازهارك ِ المتفتحة
فالربيع ليس هو
وانما انت ِ الربيع
وأنك ِ الفصول الاربعة
فدموعك ِ هي حبات المطر
ودفىء احضانك ِ الصيف الذي يجبرنا على السهر
لنسهرُ بمطالعة سمائك ِ والاستمتاع بمشاهدة نجوم خديك ِ
وبرودة اعصابك ِ هي الشتاء
ووعكتك ِ الصحية هي خريف زائل
لا يدوم طويلا ً
لان ورود وجنتيك ِ لا تعرف الاصفرار
فأنت ِ الفصول الأربعة
يا صاحبة الاحرف الأربعة