بات صمتك صاخب لا يتفوه ولا ينتحب
وأنت كما أنت
منذُ عرفتك
تخلدُ في الروح
وتشعل نيران الشوق بين الحروف نكرانك وجحوك
عزفٌ يتراقص بين مرايا اهدابي وأجفاني
أعرفُ انني قد أوُصدت آخر الأبواب
ليقيني بأنك ستبقى في نفي وغياب
فساعات الأنتظار ماعادتْ
أمنيات قد أُحلق فيها بل هي مواسم عزائي الاخير
.................................................. .....
الأديب الرائع ثامر العراقي
قرأت تلاحين قيثارتك الصامتة
فـ لاحت لي في الأفق عطر الحروف يفوح منها
الياسمين ومسك الليل الهادئء
لنسائمِ حروفك سيدي أسمى أيات إمتناني وإجلالي
لك من التقدير كثيره
السر في اشراقتك سيدتي ضحى ان كلامك سلس مرهم يشفي القلب العليل ويمنح النفس راحة ابدية
حضورك سيدتي وردودك وسام اعتز به
ستجد شمسك اشراقتها وستنعم روحك بالطمأنينة
فهنا رسمت بحرفك وردك سطور بروعتك
فيض حبس ممتزج بشكري لك ايتها الغالية