وﺟﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء أن اﻟﻨﻤﻞ ﯾﻨﺸﺮ ﻋﻨﺪ ﻣﻮﺗﻪ راﺋﺤﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻨﺒﻪ ﺑﻘﯿﺔ اﻷﻓﺮاد ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة اﻹﺳﺮاع ﺑﺪﻓﻨﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﺠﺬاب اﻟﺤﺸﺮات اﻟﻐﺮﯾﺒﺔ إﻟﯿﻪ, و ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم أﺣﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺑﻮﺿﻊ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺎدة ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ ﻧﻤﻠﺔ ﺣﯿﺔ ﺳﺎرع ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻨﻤﻞ إﻟﯿﻬﺎ و دﻓﻨﻮﻫﺎ ﺣﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﺣﯿﺔ ﺗﺘﺤﺮك و ﺗﻘﺎوم, و ﺣﯿﻨﻤﺎ ﺗﻤﺖ إزاﻟﺔ راﺋﺤﺔ اﻟﻤﻮت ﻓﻘﻂ ﺗﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﺬﻩ اﻟﻨﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء .ﻓﻲ اﻟﻌﺶ و ﺗﺴﻤﻰ ﻫﺬﻩ اﻟﺮاﺋﺤﺔ ب ) ﺣﻤﺾ اﻟﺰﯾﺘﯿﻚ أو ( اﻷوﻟﯿﻚ و ﻗﺪ ﺗﻤﻮت ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﻮاﺣﺪ ﻧﻤﻼت ﻛﺜﯿﺮات ﯾﺒﻠﻎ ,ﻋﺪدﻫﺎ ﻋﺸﺮات و أﺣﯿﺎﻧﺎً ﺑﺎﻟﻤﺌﺎت و ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻻﺣﺘﻜﺎك ﺑﺎﻟﻤﻮﺗﻰ ﺗﻨﺘﻘﻞ راﺋﺤﺔ اﻟﻤﻮت ,إﻟﻰ اﻟﻨﻤﻼت اﻟﻼﺗﻲ ﯾﻘﻤﻦ ﺑﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺪﻓﻦ ﻓﺘﺤﺮص اﻟﻨﻤﻠﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺟﻊ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺒﺮة ﺑﻠﻌﻖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻠﺴﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺰﯾﻞ ﻛﻞ أﺛﺮ ﻋﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺮاﺋﺤﺔ, ﻷﻧﻬﺎ إن ﺑﻘﯿﺖ .ﻓﺴﺘﺪﻓﻦ و ﻫﻲ ﺣﯿﺔ .ﺳﺒﺤﺎن اﻟﻠﻪ