قصيدة قراتها في احد المواقع واحببت ان اشارككم فيها ....
في النت ..لاتترك سندريلا فردة حذائها ل الأمير سهواً
..فبعضهن يتركن الحذاء متعمدات..بكل خبث وكيد وتخطيط .. والأمير لا يبحث عنها ليتزوج بها
في النت.. ليلى لايأكلها الذئب
ليلى.. يأكلها صاحب قلم
لديه خبره عظيمه بشعاب النت / والعذارى / والأحلام / والقلوب ..
في النت.. لم تمت ( سنووايت ) مسمومه بتفاحه
..ماتت مسمومه بقصيده ووعد كاذب وشاعر يتبعه الغاوون ..
في النت .. لاتكتفي ( سنووايت ) بأقزامها السبعه
..فيتجاوز عدد الأقزام .. السبعه بكثير ..
في النت ..ليلى لاتتزوج
..وقيس لايُصاب بالجنون ..فلا وقت لدى ليلى ل (الحلال)..
..ولا وقت لدى قيس للبكاء والجنون ..
في النت ..تمتلئ الساقيه بالثيران
.. ويستمرون في الدوران حتى حين تقف الساقيه ..
في النت..لاتموت الأشجار واقفه
..فهم قبل موتها يجردونها من أغصانها ..وقاماتها .. وأقدامها ..
في النت .. الكل رومانسي والكل متحضر والكل مثقف
..والكل أبيض والكل نقي..حتى بنات الليل وكلاب الشوارع ..
في النت..الكل فارس والكل شجاع
.. والكل يُطالب بالديموقراطيه ..
والكل يلعن ( أبو الحكومات ) متخفياً تحت رداء الإسم المستعار ...
في النت ..الكل ولد ( نعمه ) والكل ولد ( عز ) والكل ولد ( ناس )
.. والكل ولد ( شيوخ ) .. والكل يعيش في القصور والكل ينام على الحرير ..
في النت .. الكل لديه شفافيه ..
والكل مصاب بتشابه الأفكار .. والكل يتغنى بتوارد الخواطر
.. والكل متأثر بكاتبه المفضل حد التلاعب بنصوصه.. وسرقته ..!
في النت ..الكل ضحية العادات
..والكل ظلمته الظروف والكل تزوج ابنة عمه رغماً عنه
..والكل زوجته لاتقدر مواهبه المدفونه ..!
في النت .. كل الأشياء قابله للرهان لديهم
..فيتراهنون على القلوب..ويتراهنون على النساء ..
ويتراهنون على الأعراض .. ويتراهنون على الكبائر ..!
في النت..كل الأحلام ورديه ..وكل الحكايات ورديه ..
وكل الليالي ورديه ..ووحده الواقع أسود ..!
في النت ..لاتتعمد الغياب لتقيس مساحة فراغك لديهم
..ولاتنتظر ليلة ظلماء يتم افتقادك بها..
فكل ليالي النت خافتة الإضاءه ظلماء ..!
في النت ..يفشل أصحاب الوجوه الواحده
والقلوب الواحده .. في المحافظه على الكثير
وينجح أصحاب الأقنعه المتعدده والقلوب المتعدده في الكثير ..!
في النت..يتفننون بتسلق ( سلالم ) الأرواح
و ( سلالم ) الأكتاف و ( سلالم ) الظهور..
وخسران كل شيء من أجل الوصول ل قمه وهميه ..!
في النت..يحاولون المستحيل للوصول للعناقيدالمرتفعه
وحين تخذلهم أياديهم ..يصلونها ب ألسنتهم
ولايكتفون بقول ( حامض ) ...والمغادرة بهدوء ..