ها قد عاد من ملكـنـي اســرنـي قـيـدنـي ابــهــج حـيـاتـي هــــا قــد عــاد من كان نـورا لحـياتي من كان نـسرا يـحـلق في سـماء احـلامـي هــا قـد عــاد مـن جـعـلــني امـلك كـل احسـاسـا جمـيلا من الـعـدم هـــو مــلاكــي زهـرتي مـن تــوج نـفسـه امـيــرا على عـرش ممــلكــتـي ابـتـدء بـكلـمات الحـب والـولاه بـغصـة من قـلبـا متـيــم احتـرق بنــيران الـشوق والغـرق بـدمـوع ذلـيـلـه هـاربـه مـن اعيـن عشـقت الـعذاب لقـلبي هــــاقــد عــاد مـاذا افـعـل يـازمـانـي ارشــدنـي ياسـهر لـيلي يـاقمـري يامـن كـنت تراني اسـتنـجد بـلـقـلــوب الـطاهـره بـدعـاء الـغـريـب ليـصبـر قـلبـي هــا قــد عــاد نـيران اشـوقي سـررت اهـات قـلبي تنـهدت احـلامي عـادت لقــصرها الـمـحتل عـاد نــبضـي الشـعري يـنبـض بـلهـمـس وغـزل الاحـرف لـتـرتيـبها فـتـحـت ذراعـي ورفعـت يـدي لـرب الكـون وراسـي للسـماء صـرخت بااعــلى صـوتــا لــي اهـلا بــك ايـها الــمطــر اهـلا بعــودتــك هـــا قـــد وجــدت نيــران روحــي مـن يطـفـأهــا مـن يـروي الامــل لـيـومــا اجمـل اهـطلي يامطـار السـماء واعـصـفي ياريـاح ارسـمي لـوحـاتـكي علـى الـطرق اكـتبي سنـفونيـة هـذا الــشتاء سـأنسـى ما رأيـت من حـر صيـف وضيـاع امـل خـريفـي سأنـسى الـورود الـتي نبـتت فـي الـربـيع وانـتـظر الـبراعم لـتزهر هـــا قـــد عـــاد حـبي ومـن طـال فــراقـه هـــا قـــد عـــاد