لنعود إلى الصفر لتلك الأياك والساعة الزمنيه المتوقفه على جدار بيت آيلاً لسقوط نبعث , ونخوض نركض إذا تطلب الامر وإذا تبللنا بالدموع ...
نقف نستظل بأقرب الاشياء كاالحنين ولا نطيل عندها ... لا مفر من حزن ولا وهم ولا شيئ يستحق فالحياة مسرحيه وكل ما على وجهها يتغير ,,,
نشعل الشموع وأقرب ريح تطفئها ولا نستطيع العودة إلى حيث نريد سنحزن وستبكي الشموع حينما يفرغ القلم بالورق ولا حرف نجد حينما يلتف الحنين والذكرى ونلتزم الصمت حينما لا يحبو إلى القلب حبٌ جديد حينما لا يفطم الراحلون من الذكريات ...سنحزن وستبكي الشموع أطنان من الوجع حتى تمتد وتصبح الحياة سيدة عجوز أطرافها تخنق السماء , ولسانها يفتك بالوفاء ,والعقول في كل الانحاء تمارس الدهاء.. ماذا نكتب بعد وقد أجهد العقل وأجهد القلب فكل فصلٍ قادم ينذر إلى بدايه حياة تلبست بأكفان الموت .
أفتقدنا الثقة والعطاء لكثرة مسرحيات الحياة نشحد الحب ممن نحب وكأننا حمل ثقيل ... نرتل الامنيات ويرتلون لنا الوجع, سنحزن وستبكي الشموع ... سنمضي ونشيب ولم ننتبه بعد من أن الحياة لا تبقى لاحد سندرك أن الله خلقنا لنقوم بواجباتنا تجاة من نحب . سندرك يوماً ان هناك أشياء جميلة فرطنا بها سندرك يوماً أن كل المسرحيات تتغير رغم مرارتها فإما أن نموت بشرف او نحيا بضمير ..