أكثر رسالة مؤثرة للسوريين وجهت لأوروبا.. تعرف عليها
في البحث عن الصفحات الناشطة على مواقع التواصل الإجتماعي بالنسبة للثورة السورية تظهر صفحة "نحن من جيل الثورة" التي تقوم باعمال مميزة تخدم الشعب السوري، ومنها الرسالة المؤثرة التي كتبها القائمون على الصفحة باسم سوريا إلى الشعب الأوروبي وبأربع لغات "العربية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية"."أعطوهم فسحة من السماء"، هو عنوان هذه الرسائل التي نشرت على عدة صفحات أوروبية بعد أن تواصل أدمن الصفحة مع أصدقاء أوربيين.ونقل موقع "العربية. نت" عن المسؤول عن الصفحة "ع. الكنعاني" سبب ظهور الفكرة، فلخصها بالقول أردنا التوجه إلى الأوربيين برسالة تقول لهم: "السوريون الذين يصلون شواطئكم ليسوا هاربين من حرب أهلية، إنهم أناس هاربون من الظلم والقتل الذي لا يزال يجلس في دمشق، ونحن نرفض صفة اللاجئ من حرب أهلية أو من جوع أو من بطالة، نحن لاجئون مؤقتون هاربون من الموت".أما مضمون الرسالة التي انتشرت انتشارا واسعا فهي: "ويحدث أن يأتينا البحر بهدايا ليست كالهدايا، يحدث أن يخرج أناس من مياهه متعبين مرهقين. أصدقائي الأوربيين... أحبتي الإيطاليين... رفقا بالسوريين.لا تخافوا من وجوههم المتعبة فقد أضناهم التعب والرعب، لا تفزعوا من ثيابهم المهلهلة.. من شعرهم المنكوش.. فقد سلبهم الطاغية بشار كل شيء.أحبتي الأوربيين.. لا تصغوا للأصوات السوداء.. فهؤلاء ليسوا غزاة ليسوا لاجئين.. هؤلاء هدايا البحر"
الرسالة بالانكليزية
وفي جزء منها تقول: "يحدث أن يأتي البحر بهدايا ليست كالهدايا، بصبيان صغار يعشقون الطيران كالسنونو... أصدقائي الأوروبيين أعطوهم فسحة من السماء فقد هربوا من الأقفاص الحديدية، أصدقائي الأوروبيين.. لا تفزعوا إن رأيتم سوريا على شواطئكم فهو لو علمتم يحمل قلبا كبيرا وحلما أكبر".
الرسالة بالعربية
وفي الفترة الأخيرة شهدت شواطئ أوروبا حوادث غرق للكثير من الهاربين من سوريا قبل الوصول إلى هذه الشواطئ، وكان معظمهم من السوريين والفلسطينيين المقيمين في سوريا مع أولادهم، حتى أصبحوا يعتقدون أن الموت يهواهم ولا يهوى غيرهم.