على طريقة أفلام الخيال العلمي، أبدعت عالمة كمبيوتر برازيلية مجموعة من تصاميم مواد التجميل كالرموش والأظافر الاصطناعية تحتوي على رادارات الكترونية قادرة على التحكم بأنواع مختلفة من الآلات.
وأطلقت كاتيا فيغا على مشروعها الجديد اسم "تكنولوجيا المكياج" والذي تم عرضه في مؤتمر التكنولوجيا التفاعلية بجامعة سانت أندرويس، في وقت سابق هذا الشهر، بحسب ما أوردت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
دمج المكياج بالتكنولوجيا
واستطاعت فيغا تحقيق دمج مميز بين تكنلوجيا الاتصال والتحكم من جهة وعالم التجميل والمكياج من جهة أخرى، من خلال تصنيع مكملات تجميلية تحتوي على رادارات صغيرة، تستطيع تشغيل مختلف أنواع الأجهزة.
وضمت مجموعة التصاميم رموش اصطناعية تحتوي على حساسات عندما يغلق مستخدمها عينيه لأكثر من نصف ثانية تكتمل الدارة الإلكترونية، وتعطي إشارة لاسلكية لتشغيل محرك سيارة على سبيل المثال ويحدث العكس عند فتح العينين حيث يتم إطفاء المحرك.
أظافر للتحكم عن بعد
كما عرضت فيغا أظافر اصطناعية سهلة الفك والتركيب ومصنوعة من البلاستيك أوالأكريليك وتحتوي على بطاقات تحديد هوية تعمل بالأمواج الراديوية ومغانط صغيرة وطلاء موصل للإشارات المغنطيسية، وتساعد في أداء العديد من المهام مثل فتح الأبواب الآمنة، كما يمكن الاستعاضة بها عن تذاكر الحافلة أو القطار.
ويمكن لهذه الأظافر أن تفعل مفاتيح المغنطة في أجهزة الهاتف للتحكم بها وإجراء المكالمات عن بعد، وتستطيع أن تؤدي بعض المعزوفات عن بعد على برنامج محاكاة البيانو على الكمبيوتر عن طريق نقل الإشارة لا سليكاً إلى جهاز مقترن بالكمبيوتر.
ومر المشروع بعدة صعوبات في البداية كان أبرزها التوصل إلى تركيبة مناسبة للمواد المستخدمة لا تضر بالجلد، والحصول على موافقة من الجهات الصحية المختصة عليها، وتأمل فيغا بطرح تصاميمها في الأسواق في القريب العاجل.