سيدي و توأم وجدي العاشق قد تكتسحك كل مشاعر الغرابه من
جرأتي الليله حينما تقرأ ما بعثرته لك هنا في مساحة لم تأذن لي
بها في يومًا ما...
حبيبي لم يكن لي معنى قبل حضورك وفقدت
معناي عندما لم أجدك إنتابتني غجرية غامضه دونك... فقد ضعت
في دروب الحياه.... سكنتُ في مدنٍ مهجورة... اًصبحتُ علامة ؟ في
كل زاويه ... ... أبحث عن
سكنٌ يحتويني في كيانك... لتزين سماء روحي بطهر سيدي...
لا تندهش فقد أحببتك حبًا خاص من نوعه... حبًا جعل من روحي
لا تتنفس إلا بذكرياتك... جعل من شفتاي لا تنطق إلا بدف حروف
إسمك...حبي و حبيبي... تمضغ أحاسيسي جثث بائس..يائسه...
و سكون كزهور محتضرة في سراديب الذهول تغمر فرحتي....
أحتاجك جدًا... لترجع.. وكفاك..كفاك....أرجع فالحياة بكَ..و ما
أظنك تبخل علي بالحياة حبيبي الوفي....
حبيبي لا تستغرب لأنك تسمع نبضات قلبي تأن في أذنيك فمازالت دقاتي
مستلقيه بجانبك... ماذا أقول حبيبي؟؟ و كيف عنك أقول؟؟ حبُ وفي...
عشق أبدي... غرام أزلي... حنان لا متناهي... يا ترى...
أهل تقبل تواضع وصفي كما أخطه...