أول علاج خصوبة بالموسيقى في بريطانيا
عملية تلقيح اصطناعي
فريدي هو أول طفل يولد في بريطانيا باستخدام التلقيح الاصطناعي الموسيقي، حيث تم تشغيل أغاني لمايكل جاكسون قرب البويضة من أجل تهدئتها للمساعدة في عملية الإخصاب.
يعتبر فريدي الطفل البريطاني الأولى باستخدام علاج الخصوبة الموسيقي، بعد أن حاول والداه - ايزابيل وستيفن من ليفربول - الحمل لمدة أربع سنوات من دون نجاح. بعد أن تملكهما اليأس، لجآ والدا فريدي إلى عيادة إسبانية تستخدم هذه الطريقة المبتكرة، اعتماداً على دراسات تشير إلى أن الاهتزازات التي تنتجها الموسيقى تزيد من فرص تلقيح البويضة.
يبلغ فريدي اليوم عاماً واحداً وتقول والدته انه يحب الموسيقى كثيراً ويهدأ عند سماع الأغاني، آملة في أن يشعر طفلها بأنه مميز عندما تخبره أن الموسيقى كانت عاملاً أساسياً في إبصاره النور.
بدأت هذه العيادة بتقديم العلاج الخاص هذا بعد دراسة أعدتها هدفت لمعرفة ما إذا كان عزف الموسيقى في مختبرات أطفال الأنابيب يؤثر على عملية الخصوبة.
حقن الأطباء الحيوانات المنوية إلى ما يقرب من 1000 بويضة وضعت في حاضنات، وتم تشغيل أسطوانات موسيقية في نصف الحاضنات منها أغان لمايكل جاكسون ومادونا وكلاسيكيات باخ وموزارت.
ووجد الباحثون زيادة خمسة في المائة في معدلات الإخصاب في الحاضنات التي شغلت بحانبها الموسيقى. وفي حين أن الأجنة لا تطور القدرة على الكشف عن الصوت حتى 14 أسابيع على الأقل، يعتقد العلماء ان الاهتزازات التي يحدثها صوت الموسيقى هو السبب