*توماس كاريل – الفيلسوف والمؤرخ الإنجليزي :

أسمى درس نتعلمه من مأساة كربلاء هو أن الحسين وأنصاره كان لهم إيمان راسخ بالله وقد أثبتوا بعملهم ذاك أن التفوق العددي لا أهمية له حين المواجهة بين الحق والباطل والذي أثار دهشتي هو إنتصار الحسين رغم قلة الفئة التي كانت معه.

* محمد علي جناح – مؤسس دولة باكستان
:
لا تجد في العالم مثالا للشجاعة كتضحية الإمام الحسين بنفسه وأعتقد أن على جميع المسلمين أن يحذوا حذو هذا الرجل القدوة الذي ضحى بنفسه في أرض العراق .

* إدوارد براون – المستشرق الإنجليزي

وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثنا عن كربلاء ؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.

* فردريك جيمس :

نداء الإمام الحسين وأي بطل شهيد آخر هو أن في هذا العالم مبادئ ثابتة في العدالة والرحمة والمودة لا تغيير لها ويؤكد لنا أنه كلما ظهر شخص للدفاع عن هذه الصفات ودعا الناس إلى التمسك بها كتب لهذه القيم والمبادئ الثبات والديمومه

الاثاري الإنكليزي /وليم لوفتس

- »الحق أن ميتة الشهداء التي ماتها الحسين بن علي قد عجلت بالتطور الديني لحزب علي, وجعلت من ضريح الحسين في كربلاء اقدس حجة«.

المستشرق الألماني / كارل بروكلمان

- »إن مأساة الحسين بن علي تنطوي على أسمى معاني الاستشهاد في سبيل العدل الاجتماعي« .

الباحث الإنكليزي / جون اشر

- قام بين الحسين بن علي والغاضب الأموي نزاع دام, وقد زودت ساحة كربلاء تاريخ الإسلام بعدد من الشهداء.. اكتسب الحداد عليهم حتى اليوم مظهرا عاطفياً.
ا
لمستشرق الهنغاري / اجنقس غولدتسيهر

- إن مأساة مصرع الحسين بن علي تشكل اساسا لالاف المسرحيات الفاجعة...
كتاب / القافلة .. أو قصة الشرق الأوسط
العالم الانتروبولوجي الأميركي / كارلتون كوف

- بالرغم من القضاء على ثورة الحسين عسكرياً , فإن لاستشهاده معنى كبيراً في مثاليته , وأثراً فعالاً في استدرار عطف كثير من المسلمين على آل البيت (ع)..

كتاب (نهضة الدولة العربية)
المستشرق الألماني .. يوليوس فلهاوزن

- »إن الامام الحسين وعصبته القليلة المؤمنة عزموا على الكفاح حتى الموت, وقاتلوا ببطولة وبسالة ظلت تتحدى اعجابنا واكبارنا عبر القرون حتى يومنا هذا«.

الكاتب المؤرخ الإنكليزي السيد برسي سايكس

- »قال غاندي في كتابه (قصة تجاربي مع الحقيقة): انا هندوسي بالولادة, ومع ذلك فلست أعرف كثيراً عن الهندوسية, وأني اعتزم ان اقوم بدارسة دقيقة لديانتي نفسها وبدراسة سائر الاديان على قدر طاقتي«.
وقال »لقد تناقشت مع بعض الاصدقاء المسلمين وشعرت بأنني كنت اطمع في أن أكون صديقاً صدوقاً للمسلمين«.
وبعد دراسة عميقة لسائر الأديان عرف الإسلام بشخصية الإمام الحسين وخاطب الشعب الهندي بالقول المأثور على الهند اذا اردات ان تنتصر ان تقتدي بالإمام الحسين..
وهكذا تأثر محرر الهند بشخصية الإمام الحسين تأثراً حقيقياً وعرف أن الإمام الحسين مدرسة الحياة الكريمة ورمز المسلم القرآني وقدوة الأخلاق الانسانية وقيمها ومقياس الحق.. وقد ركز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين بقوله: تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر..
غاندي .. محرر الهند

- »الحسين شهيد طريق الدين والحرية, ولايجب ان يفتخر الشيعة وحدهم باسم الحسين (عليه السلام) , بل يجب ان يفتخر جميع احرار العالم بهذا الاسم الشريف«.
الكاتب المصري عبد الرحمن الشرقاوي

- »حينما جند يزيد الناس لقتل الحسين واراقة الدماء, كانوا يقولون: كم تدفع لنا من المال? أما انصار الحسين فكانوا يقولون لو أننا نقتل سبعين مرة, فإننا على استعداد لان نقاتل بين يديك ونقتل مرة اخرى ايضا«.

الأديب اللبناني جورج جرداق

- »لقد اطلعت بدقة على حياة الإمام الحسين شهيد الإسلام الكبير, ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أردات احراز النصر , فلا بد لها من اقتفاء سيرة الحسين«.
الزعيم الهندي
المهاتما غاندي

- »لو كان الحسين منا لنشرنا له في كل ارض راية , ولاقمنا له في كل أرض منبرا, ولدعونا الناس الى المسيحية باسم الحسين« .
انطوان بارا

- »هذه التضحيات الكبرى من قبيل شهادة الإمام الحسين رفعت مستوى الفكر البشري, وخليق بهذه الذكرى ان تبقى الى الابد, وتذكر على الدوام«.

.
.
وما هذا الى القليل في حق امام الامة
وسيد الشهداء