ثواب تسبيح الزهراء (ع):

1- الذكر الكثير.. روي عن الصادق (ع) في فضيلة تسبيح فاطمة -عليها السلام- قبل النوم: (من بات على تسبيح فاطمة -عليها السلام- كان من الذاكرين للَّه كثيراً والذاكرات).


2- سبيل إلى الجنة.. إن من امتيازات هذا التسبيحات أنها مرتبطة بالكوثر، يقول تعالى في كتابه الكريم: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ}، والمصداق الأتم لهذه الآية هو فاطمة (ع).. وتسبيح فاطمة (ع)سبيل إلى الجنة، عن الإمام الصادق (ع): (من سبّح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة، من قبل أن يبسط رجليه؛ أوجب الله له الجنة).


3- أفضل من ألف ركعة.. قال الصادق (ع): (تسبيح الزهراء فاطمة -عليها السلام- في دبر كلّ صلاةٍ، أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم).. هل المعنى أن الذي يسبح كل يوم، كأنه صلى ألف ركعة؟.. أم أن هناك احتمالا آخر: أي من سبح أعطي كل يوم ثواب ألف ركعة؟.. أي كل تسبيحة أحب من ألف ركعة!..


4- رضا الرحمن.. قال الباقر (ع): (من سبّح تسبيح
فاطمة -عليها السلام- ثم استغفر، غُفر له.. وهي مائة باللسان، وألف في الميزان، ويطرد الشيطان، ويرضي الرحمن).


5- المغفرة.. روي عن الإمام الصادق (ع): (مَن سبّح تسبيح فاطمة الزهراء -عليها السلام- قبل أن يُثني رجليه من صلاة الفريضة؛ غفر الله له.. وليبدأ يالتكبير)..


6- يثقل الميزان.. فقد روي عن الصادق (ع) أنه قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام): التسبيح نصف الميزان، والحمد للَّه يملأ الميزان، واللَّه أكبر يملأ ما بين السماء والأرض).


هنيئاً لكم