يوم الأحد اهتزت وزارة الماليه العسكرية في رام الله بعد أن اكتشفت (س) كاميرة في سقف الحمام من الداخل ، (س) كانت لديها شكوك في المسوؤل رفيع المستوى منذ فترة لكنها لم تتخيل أبدا أن يصل به الحد إلى حمامات البنات من الداخل (الكبينه) في المحل إلى الواحد بريح فيه ضميره!!
(س) دخلت الى الحمام و رأت شي يلمع في السقف ظنته فأرا، و لكنها عندما اقتربت و إذ بكاميرا تسقط من السقف
سحبت (س) الكاميرا و انهارت . خرجت س باكية مستدعية زميل لها في المكتب ليرى الكاميرا ، و على الفور استدعى زميلها المدير العام للوزارة . المدير العام حاول تهدئة س . بينما قام المسوؤل الرفيع في الوزارة بحبس باقي الفتيات في مكتب منفصل زميلات س حاولوا الخروج للاطئنان على زميلتهن التي انهارت باكية، لكن المسوؤل الرفيع ادعى أنها تبكي نظرا لضغط العمل و لا داعي لخروجهن الى الخارج و ما كان منه إلا أن أغلق الباب بالمفتاح . 15 مره حاولوا الخروج من المكتب لكنه أصر على عدم خروجهم ثم انسحب .المدير العام للوزراة استدعى شخص لكشف ملابسات الحادث و أصر أن يبقى في الحمام لحين قدوم هذا الشخص ، المسؤول الرفيع المستوى قام بحبس المدير العام في الحمام و حاول سحب اسلاك الكاميرا المربوطه في حاسوبه لإخفاء الأدلة و قبل أن يتم ذلك تم كانت الاستخبارات العسكرية قد وصلت إلى المكان و أوقفته قبل إخفاء الأدلة و على الفور قامت بمصادره حاسوبه الخاص جوله و كافة محتويات سيارته . و تم استدعاء الفتيات لأخذ إفادتهن.اليوم الثالث على التوالي، الفتيات لم يذهبن إلى الوزارة و لا يوجد لديهم أية معلومات حول إفادة المتهم و هل لديه أية صور مسجلة لهن.
الفتيات الآن في حالة خوف لا توصف فهن فتيات تم انتهاك شرفهن !! انتهاك حريتهن !!
ساعات طوال جلست مع الفتيات اللواتي جئن بصحبة أفراد العائلة ، بكاء صراخ دموع و أجساد ترتعش!!
هل سيحاسب المسؤول ؟؟ أم سيتم التستر عليه؟الفتيات قررن التزام الصمت و عدم الكشف عن أسمائهن احترما للقانون و إعطاء المجال لأن يأخذ مجراه أول و ثانيا خوفا من الاعتداء عليهن من قبل جهاز عكسري قادر على تدميرهن و عائلتهن في لمحة عين!
الصمت مؤقت قالت الفتيات إن لم يأخذ القانون لنا حقنا سنأخذه بالقوة و سنخرج عن صمتنا
الرسالة .. سيدي الرئيس تقول (س) لو بنتك محلي بتنسى الموضوع؟ إذا بتنسى الموضوع انا بنسى .
المصدر: راديو بلدنا اف ام