المرأةُ التي نظمتها على بحرِ الهوى........
تَشَكّلّتْ قصيدةً.....
تَزَنَّرَتْ بمِئزَرِ الشعرِ فصارَتْ همزةً
تَفَجّرَتْ أنوثةً
تأجَّجَتْ فأشعلتْ حرائقَ الحبرِ
بأدغالِ الحروفْ
وأحرَقَتْ بيادرَ الكلامْ
تحولت سراباً وأصبحتْ غَمامْ
قد شيدَت في القلبِ قصراً للهوى
وطَيَّرَت في الروحِ أسرابَ حمام........بقلمي