أحتااج لـِ تعويّذةٍ تُنجيني من لهيب الإشتيااق إليك؟!
حينمَا أستباح ليّ حُبك وكُنت وطناً بلآ منفىَ
حينمَا أتتَ بكَ أقداريّ لـِ تنتشِل ألمّ الفقد
وتُزهر بيّ الحيآةَ من مُقلتيكَ لـِ تُصبح ذآتَ ربيعاً مضىَ!
سُرعآن مَ تتخِذ الأقدار مجَرى آخر ،،/
يكتظُ الفؤُاد منِه بِبقايا عشقٍ مفضوُح ؟
لـِ يفيّض بهِ ألمّ الحنيّن والإشتِيآق ،
والخضوُع لِما هوَ أتٍ !
رحلةٌ لـِ القآدمّ المجهوُل !!
مُحآولةً نسيآنِ مامضىَ ؟
لكِن تأبى النفسُ أنَ تستكيّن مِن ضجيّج الحنين وألمّ الفقدّ !
آيامٍ مضتَ تغنيّت بكَ فرحيّ ، حُزني ، وجنوُن عشقيّ ،
كُل التفآصٍيل تحكيكَ تأبىَ نسيآنكَ !
عميّقةً هيَ آوجآعُنآ ، عوآطفُنآ ، ومدآمِعُنآ !،
هلَ فكَرة لـِ لحظة مَ قدّ يُخلفه رحيّلكَ بقلبيّ المُتصدع وجعاً من شوقيّ إليكَ ؟!
هلَ تأملتَ لـِ لحظة كيّف قدّ تكوُن الحيآة من بُعدي وبُعدكَ ؟
إنهَآ مُرّةً يَ سيديّ خاليةً منكَ ، من همسكَ وضحِككُ وصوُتك ،
فقطّ بقاياكَ بكُل مكَآن كُنت تحتوينيّ بِه !
عُدّ إليّ فَ قُربكَ سعآدتيّ ورآحتيّ ..
عُدّ فَ طيّفكَ لمّ يُفارقني قطّ ..
عُدّ فأنا ﻻزلتُ أنتظركَ رُغم الرحيّل ..
أوَ عُدّ لـِ إنتشَال تلكَ الروُح المُعلقه بكَ !
فَهيّ تَحتاجُ لـِ تعوذيةً تُنجيني من لهيّب الإشتياق إليكَ !
وبحاجةٌ لـِ ذاكرةً ﻻ تتذكرَ الأمسّ قطّ !
وَأشتآقكَ بِصمتْ مؤلمْ !!
* * * * * * * * *
راق لي