ما أروع اللقاء حينما يكون دون موعد ,, وبين أثنين كلاهما يبحث عن الآخر ,,
كلماتي اليوم ,, إستمرار بنشر ديواني (( زينب ))
أملي أن يلاقي رضاكم
التقينا لنكون
***,,,***,,,***
ليس في العمر متسع
آن الأوان أن تستقر ,,
ياقلب فأختر شريكتك
مايجدي أن تنتظر
حرٌ ,,,
كعصفور ينتقل أينما يريد
من أي عذقٍ يختار مأكله
وليس في البال أيّ مشكله
وصرتُ أبحث لأطاريَ صورةً
لأملأ الفراغ
وأُعطي للقلب وضعهُ الطبيعي
وتشغل مساحة لوحتي الأصباغ
وعنكِ كلموني ,,,,!!
أختاروكِ لي قبلَ أن أعرفكِ
وبسمة الأستهزاء تملأ شفتي
ماكنتُ أعرفُ أنكِ ,,,
سوف تصيرينَ حبيبتي !
أتذكرين موعدنا كيف كان ؟
خالف كل تعاليم المواعيد
فجمعتنا لمة الأحزان
قد كان عاشوراء !!
الله عاشوراء ؟!
مشتت الجمع بالحروب
ومقرب القلوب !
عندما رأيتكِ حينها ..
أحسست أن الهوى اليكِ يقودني
أحسست أن كل نظرة اليكِ تسحرني
نزعت من حينها حريتي
فوجودكِ قيدني
وصرت أراكِ أكثر مما قالوا وما وصفوا
أنتِ أكثرُ مما كان في ظني
أستغربتُ الذي اليكِ يشدني
نشدتُ قلبي ..
وجدتهُ في لجة الهيام
سألتُ عقلي ,, وجدتهُ يسألني ..!
عرفتُ من حينها ..
أنكِ كل ماكنتُ أنشدُ
وجدتكِ النصف الذي يكملني
أتجهتُ نحوكِ بخطوتي ,,
ولستُ أعلم من قادني ,,
ضحكتكِ .. أظنهـــا
أسلوبكِ .. لربمـــــا
شكلكِ .. لمَ لا
كلُ مافيـــكِ يجذبني
أنكِ تستحقين كلمات شعري
أنكِ تستحقين آمال فكري
تهون من أجلكِ الأشعار والأفكـــار
ولستُ أبالغ حينمـــأ أقول :
أصبحتِ في حلم حياتــــــي ..
سيدة القصـــــــرِ
فكيف لي لأبدأ الحديث ؟
كان سؤالي أني محتاجكِ ..
ولاأعرف الجواب
أأبقى معلقاً بحيرتي ؟؟
تضيع من يدي فرحتي ؟!
ويأسرني العذاب
ولم أته بحيرتي ,,, فسألتكِ
وأستنفرت كل الأعذار والأسباب
ماكان كلاماً من حروف
بل وضعت أمامكِ قلبي بما بهِ
لتعرفينهُ بلاغموض ,, ولاضباب
وتبادلنـــــا الحديــــث
وأذا نحنُ في دقائقٍ ..ليس بيننا حجاب
فتلقيتُ ردكِ ..
بحثتُ في داخلهِ عن أعتراضٍ فلم أجد
أنها الموافقه بذوقٍ وأقتضاب
رأيتُ حينهــــا السعاده
ونظرتُ في وجهكِ الحياة
وأمتـــلأ الفراغ
أحسست أن مافي داخلي مكان
وأنني أطيــــرُ كالسحاب
حلمُ .... ؟؟
كــــــــــلا .. قد رأتكِ عيوني
وكلمكِ لساني
قد كنتِ جذابـــةً بشخصكِ ,,
وحلوة المعاني
كأنكِ الصورة التي رسمتها لشريكتي
فعانيتُ من وجودكِ
وكنتُ من الفراغ أعاني
أحببتــــكِ
بصراحة ولا وجل أقولهـــا
أحببتكِ ..
سأعيدهــــــا بقدر ما أستطيع
أحببتكِ ,,
فهاجمتكِ بشراسة الحب
وهي أمتع وأحلى مايكون
وصارحتكِ ..
لأنني نظرتُ في عينيكِ ..
مايخفيهِ صدركِ الحنون
فتسربت الأسرار .. ونطقت العيون
لكنما بقي السؤال ..
هل خلقنا لنلتقي ؟؟
أم التقينـــا لنكــــــــــــــــون
,,
,,
آمــل أن تروق لكم