في شقه الأيسر ، تترشح سريرتي ..
في نميمتي وإنهماكي ، وفي تلك الفاجعة المنتقاة
غبش ٌ يلثم ُ جرحه النزّاف في البرية...
دغل ً يهمس بالحزن في أسحار الله المرئية .
فأًبعثُ مع الجذور عميقا ً
أُبعثُ مع البحار المستحيلة..
ووجهي تائها ً يبحثُ عن مرآة ٍ سحرية
باسطاً ، قابضا ً، مشرفا ً على الهلاك .
فأمد يدي ، شراييني ، بعض إدراكي وجنوني
وأرتد ثانيةً مع النادمين
الى الحي المنخور
مع السادرين والشاخصين والعابثين في الزمن المقرور..
لكن أناملي تتورم بحثاً في بقايا المفزوعين
عن ضمير ٍ يئن ، عن غد ٍ مرتهن
عن إنسان ...
في شقه الأيسر أودعت سريرتي
وفي شقه الأيمن يكمن مقتلي . !