الويل للصقيع النابت في العويل...
فذلك الشؤم بعض التوقع..
وهذا المتماثل في الرؤى كعصفور في المتاهة
يبحث عن غصن أليف
ويالرقة المشاعر في مواقد الشتاء
عندما تحترق الزغابات النابتة على سغبي
يالرقة الوداع ولوعة العشق وهسيس النجوى
فأتهاوى على جدران قلبي الحبيس في الفضاء
وأدرك ان السبل منيعة
وأشفق على برعم يتيم ...
يستمطر السماء .... ويغيب!
لكن .. آه .. لامن مجيب !!
***
ياصديقي إذن... عدنا رقمان دون أصفار ..
رقمان أحمقان !!
قبالة الفوهات المجنونة بالصخب والنشيج !
وركنٌ خاوي إلا من نسيم ٍ رطب في الحلم
نستنطق الأسرار ,
نتحدث عن الوصايا المتقنة عن وجوم الزمان
نختلف على ألوان البيارق وأناشيد الصغار
هي المهج تضطرم بالكلام..
بالكثير من التوق الوجيع ..
هو البركان , يلوك لحمنا المعجون بالرهان,
هي البداية تورق الهموم ,
فيحترق الانسان !
ويغدو أسير القفار !!
****
دعني أهفو إلى جناحك المسحور
دعني أنتقل في براري الوحشة والحزن المكلوم ,
أستمد المناغاة من عرشة الهدب ,
وكلما تنهمر الأفلاك من علياء المسرة
كلما تسيل الغفوة من اجفانها المحمرة
أنادي في الهجير المسحور ,
أمّس بوجل ٍ عليل ٍ أذيال الشهب .
ولو مرة ً ألتهب في السجال
فأذيب الكون من حولي ,
لكن الويل ... الويل