تأكدت وكالة أنباء براثا من مصادر عليمة في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي إن الدكتور عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية
قد قدم استقالته بالفعل إلى رئيس الجمهورية بعد عودته مباشرة من سفرته العلاجية،
وكان الدكتور عادل قد قرر الإستقالة فور الاتفاق بين قيادات المجلس الأعلى في مركز القرار على الاستقالة بالنظر
لما لوحظ من وجود صفقة بين الكتل السياسية لم يعلم بها المجلس الأعلى على تمرير السلة الثلاثية لنواب رئيس الجمهورية وفوجئ بها في مجلس النواب،
وكذا اعتراضا على استحداث مناصب لا حاجة للدولة العراقية بها ولا نفع بها للمواطن العراقي، ولكن تغيب رئيس الجمهورية عن الوطن جعلت الدكتور عادل عبد المهدي يتريث بقرار
الإستقالة لحين عودة الرئيس الطالباني، وقد سلمت الإستقالة يوم الجمعة الماضي.
وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في العراق، وقد أثبت الدكتور عادل عبد المهدي إنه أكثر التصاقاً بهموم المواطنين والوطن، وأكثر تعففاً في التعامل مع المنصب.