وفقا لدراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة نوتنغهام وليستر، فإن هناك عقارا جديدا يمكن أن يمنع موت خلايا الدماغ لدى المرضى الذين يعانون من أمراض مثل الشلل الرعاش ومرض الزهايمر.
وذكر الباحثون أن كل الحالات تتميز بتراكم البروتينات الضارة في الدماغ والتي تتسبب في موت خلايا المخ العصبية ما يؤدي في نهاية المطاف إلى فقدان وظائف الدماغ.
وعلى الرغم من أن العلاج لم يتم اختباره على البشر، وسيستغرق عدة سنوات أخرى للتطوير، فقد ادعى علماء مستقلون أنه يمكن أن يؤدي في نهاية المطاف إلى أول علاج فعال لمراقبة ومنع أمراض مثل مرض الزهايمر.
وقال البروفيسور روجر موريس، القائم بأعمال رئيس قسم الكيمياء في كلية كينجز في لندن، الذي لم يشارك في الدراسة، نقلا عن صحيفة telegraph البريطانية، أنه يمكن الحكم عليه من خلال التاريخ باعتباره نقطة تحول في البحث عن الأدوية لمكافحة ومنع مرض الزهايمر.
وقد توقع تقرير للرابطة العالمية لمرض الزهايمر في لندن مؤخرا، أن يرتفع عدد المصابين بالمرض إلى أكثر من ثلاثة أضع ما هو عليه الآن بحلول عام 2050 ليصل إلى 115 مليونا، مشيرا إلى أن عدد المصابين بالمرض يبلغ حاليا 35 مليونا.
ومن أشهر الشخصيات العالمية التي عانت مرض الزهايمر الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، كما انتابت حالة كبيرة من الجدل والقلق عالم هوليوود مؤخرا، بعد الإعلان عن إصابة النجم جاك نيكلسون بالزهايمر، حيث صدرت تصريحات تفيد باعتزاله التمثيل، قبل أن يعلن لاحقا أنه يقرأ أعمالا جديدة.