أيا وطني هذي عمومتك التي
شدَتْ وثاقك في مزاريب الذئاب ْ ،
هذي عمومتك التي أرخت
معازف شدوها
كتل الذباب ْ ،
هذي عمومتك التي صبغت
ترابك بالنوارس
والشباب ْ ،
أيا وطني المنهوب صبراً
علَني أسهو قليلاً وأنام ْ ،
وأباري الشوق كأساً
من أغاني ومدام ْ ،
وأبوح الدمع سراً
في دهاليز اللئام ْ ،
وأبدد ما تبقى من تباريح القصيدة
في الأخوة والعمام ْ ،
فلعل البوح في شعري
أيا وطني سلام ْ !!!