العنب البري وثمر العليق والتوت البري ، كلها ثمار استحوذت على التقدير والانتباه. ولكنه جاء دور التوت في الكشف عن أهميته.
وفقًا لصحيفة الإكسبرس ، يزخر التوت بخصائص مضادة للشيخوخة قد تعيد رونق الصبا إلى البشرة وتحد من نمو التجاعيد والشيب. وأظهرت الاختبارات أن التوت يحتوي على 79 في المئة من مضادات الأكسدة أكثر من الفاكهة الهامة الأخرى.
كما يحتوي على مادة ريسفيراتول resveratrol التي تمنح النبيذ الأحمر خصائصه المحسّنة للصحة أي وقف تدهور النظر والحد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحماية من خطر الإصابة بسرطان المصران الغليظ والبروستات وإبطاء التقدم في السن. ويظن الباحثون أن هذه المادة الآنفة الذكر تنظف الجسد من جميع المواد الملوّثة.
ووجد الباحثون أن التوت يحتوي على مضادات الأكسدة أكثر من عصير الليمون والتوت البري وحفنة من العنب البري بنسبة الضعفين علمًا أنه تم قياس مستوى مضادات الأكسدة في المأكل والمشرب عبر استخدام تقنية سعة امتصاص الأوكسيجين الأساسية Oxygen Radical Absorbance Capacity أو Orac التي تبلغ في التوت قيمة 530 علماً أن هذه القيمة تبلغ 250 في عصير الليمون والتوت البري و130 في عصير التفاح و450 في الليمون الهندي.
ويشار إلى أن البحث أجرته شركة Progressive Food Company بغية إطلاق عصير التوت Mul-be. وفي هذا السياق ، لفت المتحدث باسم الشركة
بول غرين أن التوت استخدم منذ العصور القديمة لحماية الناس من الزكام وأمراض أخرى ، لذا ليس مندهشاً لمعرفة أن هذه الفاكهة غنية بمضادات الأكسدة التي تساعد جهاز المناعة في حماية الجسد من فيروسات شتى والتي تضطلع بدور البوتوكس في تقليص إشارات التقدم في السن علماً أن عصير التوت على عكس النبيذ خال من الكحول.