يؤكد الخبراء ان بشرتك ما هي إلا بصمتك التي تحدد داخل جسمك، وهي مؤشر أيضا لحالتك الصحية، مشيرين الى ان ما نأكله ينعكس على حيويتنا الخارجية نشاطا أو حتى إشراقا ورقة في البشرة والعينين.
ومن الأسرار التي تظهر لنا حول الغذاء سر مضادات الأكسدة، فهذه المضادات تمنع تهتك الأنسجة وتجعيد البشرة، إذ إنها تحافظ على صفائها وجمالها وحيويتها، ومضادات الأكسدة هذه قد تكون فيتامينات، وقد تكون فينولات أو كاروتينات.
وتعمل مضادات الأكسدة على حماية البشرة من التلف جراء التعرض لأشعة الشمس، حيث توفر لخلايا الجلد الحماية داخليا، وتساعد على مكافحة التجاعيد، وتقلّل من ظهور الندبات لقدرتها على إصلاح الخلايا، كما تساعد أيضا على نمو الأنسجة، وتعمل بشكل كبير على تصغير حجم المسام وشد الجلد.
كما أن تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يساعد الجسم على سرعة امتصاص الفيتامينات والتي تلعب دورًا هامًا في العناية بالبشرة والجسم.
فأين توجد مضادات الأكسدة في الغذاء الذي نتناوله؟
تتوفر مضادات الأكسدة في خيرات الأرض، فهي في البقوليات كأنواع الفاصوليا الجافة بألوانها المختلفة، وهي في فول الصويا واللوبيا والفواكه على مختلف انواعها.
كما نجدها في الخضراوات الخضراء ذات اللون الداكن كالسبانخ والبقدونس، وفي البرتقال والجزر والبطيخ والطماطم والعنب والرمان والتوت والبرقوق والخوخ والمشمش والمانجو والشمام والكرز والفراولة وغيرها.
وقامت وزارة الزراعة الأميركية بتحليل أكثر من 100 مادة غذائية مشهورة بارتفاع مستوى مضادات الأكسدة بها، ثم أصدرت قائمة تحدثنا فيها عن العشرين مادة الغذائية الأعلى في محتواها من مضادات الأكسدة،
فوجدت أن ما يتصدر القائمة كان الفاصوليا الحمراء الجافة ثم تلاها التوت البري ثم ثالثا الفاصولياء وكانت ضمن القائمة أنواع عديدة من التوت والخرشوف، والتفاح الأحمر حاز المركز الثاني عشر.
وتُعتبر مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر على درجة عالية من الفعالية بسبب محتواها لمادة الـ Catechins، فإن هذه المواد مهمة جداً لأنها تحمي النسيج الغشائي للخلايا وتخفف من نسبة الإصابة بسرطان الجلد.
وأخيرا، تذكري أن تشربي 8-10 أكواب من الماء يومياً، لأن ذلك سيعزز نضارة الجلد وينعكس إشراقة مميزة على بشرتك.
رد مع اقتباس
