بسم الله الرحمن الرحيم


يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِن قُوَّةٍ وَلا نَاصِرٍوَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْع ِوَالأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌوَمَا هُوَ بِالْهَزْو إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا
صدق الله العلي العظيم





في تفسير علي بن إبراهيم متصل بقوله: ان أراد به سوءا قلت: انهم يكيدون كيدا قال: كادوا رسول الله صلى الله عليه وآله وكادوا عليا عليه السلام وكادوا فاطمة عليها السلام، فقال الله: يا محمد انهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا لو قد بعث القائم عليه السلام فينتقم لي من الجبارين والطواغيت من قريش وبنى أمية وساير الناس، وفيه " فمهل الكافرين أمهلهم رويدا " قال: دعهم قليلا.
في مصباح شيخ الطائفة قدس سره خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام خطب بها يوم الغدير وفيها يقول: إن هذا يوم عظيم الشأن إلى قوله: ويوم كمال الدين هذا يوم ابلاء السرائر.في تفسير علي بن إبراهيم حدثنا جعفر بن أحمد بن عبيد الله بن موسى عن الحسن بن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير في قوله: فماله من قوة ولا ناصر قال: ماله من قوة يهوى بها على خالقه، ولا ناصر من الله ينصره ان أراد به سوءا والسماء ذات الرجع قال: ذات المطر والأرض ذات الصدع أي ذات النبات.
المصدر تفسير نور الثقلين