شركة "سامسونغ" الكورية تكشف عن أكبر شاشة عرض في العالم للاستخدام في المحلات التجارية والأحداث الهامة.
أطلقت شركة "سامسونغ" للإلكترونيات أكبر شاشة عرض للاستخدام في الشركات والمحلات التجارية الراقية، وذلك خلال "أسبوع جيتكس للتقنية" في دبي.
الشاشة لأول مرة يتم توفيرها في منطقة الشرق الأوسط، ويبلغ قياسها 95 بوصة (من الطراز #ME95)، ونتيجة امتلاكها إطار رفيع للغاية بسماكة 1.5 ملم وعرض إجمالي يبلغ 45.8 ملم فقط، فهي مثالية خاصة لسهولة تركيبها في قاعات الاجتماعات أو المحلات التجارية، كما تعمل الشاشة الكبيرة بمعالج ثنائي النواة ورسومات فائقة الوضوح مع إمكانيات اتصال Wi-Fi.
وبفضل برمجيات MagicInfo Premium S فإن الشاشة ذات القياس الكبير تشكل الخيار المثالي للمساحات التجارية، التي تشهد إقبالاً كبيراً، حيث يمكن تثبيت البرمجيات لإنشاء وجدولة وتقديم المحتوى على شاشة واحدة أو عدة شاشات مترابطة عبر الشبكة، كونها تحتوي على أكثر من 60 نموذج تصميم تساعد في إنشاء المحتوى وإدارة الشاشات الرقمية، كما يمكن للمحلات التجارية التحكم بالكامل بكل ما يعرض على الشاشات الكبيرة مباشرة من مقرها الرئيسي، مما يوفر الوقت والمال والجهد المبذول للخدمات الإدارية، وفقا لما ذكر موقع "العربية نت".
أما في قطاع تجارة الأزياء بشكل خاص، فتتجلى أهمية الشاشات الكبيرة التي تعرض الحجم الواقعي لصور العارضات والموديلات، مما يعزز مكانة العلامة التجارية ويخلق تجربة تسوق غامرة أكثر متعة. ومن خلال منفذ USB يمكن للمشغل الداخلي عرض المحتوى دون الحاجة إلى أية معدّات إضافية، بينما تسمح سعة التخزين الداخلي البالغة 8 جيجا بايت بتخزين الصور والملفات الصوتية والفيديو أو الملفات الاحترافية على شاشة العرض مباشرة.
تتيح الشاشة الكبيرة، والمتوفرة أيضاً بطرازات بقياس 65 بوصة و75 بوصة، فرصة الجمع بين طبقة التحكم باللمس مع برمجيات اللوح الإلكترونية المخصصة للخيارات التفاعلية. وإلى جانب التوافق مع أنظمة التشغيل Window وiOS وAndroid، فإن طبقة التحكم باللمس موجودة على الشاشة بشكل واضح يحوّلها إلى ما يشبه اللوح التفاعلي لتمكين المستخدمين من تقديم العروض وكتابة الملاحظات بالحبر الإلكتروني وتخزين العمل.
كما أن شاشة العرض الجديدة من "سامسونغ" مثالية للشركات التي ترغب بدمج الحلول التفاعلية ضمن العروض التقديمية، وتبادل المحتوى بين الشاشة وأجهزة المستخدمين الموجودين عبر اتصال Wi-Fi. ويقدم المنتج لقاعات اجتماعات الشركات بشكل خاص بديلاً عن شاشات أجهزة العرض الضوئي (بروجكتور) التقليدية، مما يحسن جودة الصورة ويقلل تكاليف الصيانة.