الزَمانُ كَفيْل بِمَحوِ ظُلْم الأيْام لًنْا ,,
فَالوَقْت صَبْوراَ يُخْمِدُ الْنيرَان بِهُدْوء ,,
وَ مَعْ ذَلِكْ ,,
هُنْاكَ نيْراناً تَبْقى مُشْتَعِله فْي بَاطِن الأَرْض ,,
وشُقوْقاً عَمْيقَةً جِداً فْي الذَاكِرهْ ,,
لْا يَجْوزُ لِنْيرانِ أًنْ تَحْرقَها ..
لْا يُمْكن لِذَاكِرَةِ أًنْ تَنسْاها وَلْو كَلَفَ ذَلِكَ المَوتْ ,,
فَـ تَتَعَايَش مَعْ الأِنْسَان وَ يَتَرَاكَمُ الْصَمْتَ و الْأَلَمَ عَلْى الْذَاكِرهَ ,,
عِنْدَمْا يَعْتَقِدُ أَنَ كُلَ شَيءِ قَدْ أِنْتَهْى !!
فـَ إِنْ بِرِسَالهَ أَوْ بِذْكرى تُفَجِرُ بُرْكَانَ الْنِيرَان مِنْ جَوْفِ الْذَاكِرْه
للعطرُ حزناً أيضاً ,,
حُزن الغصَة و الألْم ,,
مِن بَعدك تبللَ المطرُ بِدموع عينَي ,,
فقدتُ نَظريْ فِي البَحثِ عَن المْاضي القَريْب ,,
المْاضي الذْي دُمرَ فيْه المُستَقبل ,,
لَولا جَمالُ الأحْلام لَمْا كَانْت الأَيْامُ قاسِيةْ ,,
رُبمْا القَسوةُ الخَيْارُ الأَرْحَم ,,
لَكِنها بِخُبثِها تَأكُل كُلَ خَلايْا المَحَبةْ فْي قَلْبي ,,
وَ تَمحْو كُلَ مَشَاهِد السَعادْه المُخِبأةِ فْي ذَاكِرتْي ,,
غُذرْاً ,,
فَأَيْامي مَريضَةً بَعِيدَاً عَنهْا التَفكٍير ,,
فَلْا تَذكرُ دُروسَ الْطِيَبة وَ الَأَمَل ,,
لَكِنَهم لَو شَعَروا بِمْا شَعَرتْ لَمْا كَتَبتُ ضَجَراً
(((مما اعجبني منقول)))
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري
