اليوم احجيلكم قصة روبيل وميليخيا
روبيل عالم وميليخيا عابد
واثنينهم من اصحاب النبي يونس الخلص
النبي كان يدعو قومه ليلا نهارا وما يفيد
اخر شي مل منهم
فكال لاصحابه الاثنين روبيل وميليخيا اني راح ادعو الله تعالى ان ينزل عليهم العذاب فهم قوم كفار لا ينفع معهم طول النصح والهداية
ميليخيا راسا كلة اى ادعوا عليهم ما يستاهلون البقاء احياء
روبيل كلة يا نبي الله تمهل عليهم قليلا فانهم صنع الله ولطالما صبر عليهم ورزقهم وهم يعصون فلا يقابلهم بغضبه بل بحلمه ( عاش حلكك روبيل )
ميليخيا كال لروبيل كيف تتجراء يا روبيل وتعارض نبي الله
روبيل كلة اسكت يا ميليخيا فانك رجل عابد لا علم لك
ورجع روبيل يناشد النبي يونس عليه السلام ولكن النبي اصر على موقفه
صعد النبي على جبل وكام يدعوا على قومه
نزل وتلكاه روبيل
يا نبي الله تمهل وراجع ربك فانه يحب ان تراجعه في امورك ويحب ان تعفو عن قومك
صاح ميليخيا
يا روبيل الان انت تعارض الله فهو يستجيب لنبيه وانت تعارضه
قال له
لقد فشل رائيك مرة اخرى يا ميليخيا
المهم ما قبل النبي يونس نصيحة العالم روبيل
طلع هو وميليخيا الى خارج القرية وصعدوا اعلى جبل لكي لا يصيبهم العذاب
روبيل بقة وية الناس
طلع الفجر وكعدت الناس مرعوبة على صوت روبيل
صعد على تلة عالية وكام يصيح باعلى صوته
يا قوم يا قوم انا روبيل الشفيق عليكم اخرجوا الي فقد نزل العذاب بساحتكم
شافوا الريح تهب بشدة والجو متغير
فتجمعوا حول التلة وقالوا
يا روبيل انا نعرفك انت ناصح لنا شفيق بنا فما الذي جرى
قال لقد دعى عليكم نبيكم بالعذاب وعند الضهر سترون ريحا صفراء وعند الغروب ريحا حمراء وعند الليل ريحا سوداء فهذه علامات هو اخبرني بها
فقالوا وما نصنع اشر علينا
قال من الان اخرجوا حفاة شعث الرجال بجهة والنساء بجهة ودوابكم وخيولكم بجهة واطفالهم بجهة واطفالكم بجهة ولا يلتفت احد على الاخر وصيحوا بصوت واحد يا ربنا اغفر لنا فانا تائبون
ولا تكفوا عن الدعاء ابدا حتى ترون علامات العذاب قد زالت عنكم والا فانتم هالكون
تركهم روبيل وخرج الى ناحية بعيدة وحده يرى ما يصنعون
اجتمعوا الناس وكالوا ترة الخبر مثل ما كال روبيل ماكو خلاص الا مثل ما قال
وصدك صاروا الرجال بجهة حفاة شعث الشعر يصرخون ويطلبون الدعاء
والنسوان بجهة
واطفالهم خلوهم كلهم بمكان واحد فجاعوا وكاموا يصرخون يطلبون الحليب
واطفال حيواناتهم خلوهة بجهة وحدهم فكثر زعيقهم يطلبون امهاتهم
فضجت الصحراء من عويلهم وبكائهم
فقال الرب الرحيم
يا جبرائيل نحي عذابي الى تلك الجبال واصرف عذابي عن عبادي فقد رحمتهم
فقال
يا رب وكيف انحيه وقد نزل بساحتهم
قال اذهب فقد اعطيتك قوة سبع سماوات وارضين
فضرب العذاب تلك الجبال التي كانت شامخة تتفاخر بعلوها فاصبح الى اليوم صخور حديدية وهي في الموصل الان
وباقي القصة في مشاركة اخرى ان شاء الله