حين ننتظر فرجاً
ونعيش على املِ
بأن الغد يحمل أُفقاً
والحياة تَبسطُ لنا راحتها
لتستقبلنا أستقبال البشر
هُنا نكون في أنتظار تاريخ
كثيرةٌ هي تواريخنا
ومع كل أشراقة تاريخ
في اليوم ...من شهر...ميلادياً
ومثله .................هجرياً
تواريخ كثيرة
لم تحمل البُشرى !
لِزيفها
وكَذِبُ مُؤَرخيها
فَلم تَكُ يوماً لأعلاءِ كلمة الله
أو نشر فضيلة وقيم
لذا لم تُقِم عدلاً
أو تحقن دماءاً
ولن تُعيدَ أرضاً .....
حتى أنها لم تُطعِمَ جائعاً !
فكيف تبني أُمةً وتُعيدُ أمجاداً ؟ !
فالزيفُ عنوانها
ونشر الفرقة أهدافها
والمغلوبين على أمرهم
وَحدهُم في انتظارها...