المدى برس/ واسط
أعلنت إدارة قضاء بدرة في محافظة واسط، اليوم الجمعة، عن تحديد سعر أمبير الطاقة الكهربائية المجهز من المولدات الأهلية بـ"ثلاثة آلاف دينار" بدءا من تشرين الثاني المقبل لتكون ثاني مدينة في واسط تتخذ الإجراء ذاته بعد الكوت، وفيما بينت أن "السعر الجديد جاء على ضوء التحسن الكبير في الكهرباء الوطنية"، دعت المواطنين إلى "إبلاغ الحكومة المحلية عن المخالفات التي قد تحصل من قبل بعض أصحاب المولدات".
وقال قائممقام القضاء، جعفر عبد الجبار محمد في حديث إلى (المدى برس)، إن "المجلس المحلي في الناحية حدد سعر الأمبير المجهز إلى المواطنين من المولدات الأهلية بثلاثة آلاف دينار بدلاً عن ستة آلاف دينار في الوقت الحاضر".
وأضاف محمد أن "القرار سيتم العمل به بدءا من شهر تشرين الثاني المقبل ويكون ملزماً لجميع أصحاب المولدات في القضاء"، مشيراً إلى أن "السعر الجديد جاء على ضوء التحسن الكبير في الكهرباء الوطنية المجهزة للمواطنين واستمرارها على نحو 24 ساعة".
وحث قائممقام القضاء "أصحاب المولدات على الالتزام بالسعر الجديد"، دعا المواطنين إلى "إبلاغ الحكومة المحلية عن المخالفات التي قد تحصل من قبل بعض أصحاب المولدات".
وكان قضاء الكوت أعلن، في (22 / 10 / 2013) عن تحديد سعر الأمبير من الكهرباء المجهزة من المولدات بثلاثة آلاف دينار، في وقت كانت مجالس الأقضية والنواحي الأخرى في المحافظة تنتظر قرارا من مجلس المحافظة يحدد سعر الأمبير ليتم العمل به من قبل تلك المجالس.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت يوم الخميس (24 تشرين الأول 2013)، أن الإنتاج الحالي للطاقة الكهربائية وصل إلى 11 الف ميغا واط وسيصل إلى 16 الف ميغاواط خلال صيف عام 2014، مؤكدة أنه سيتم التخلص من المولدات الأهلية في غضون الأشهر الثلاثة القادمة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت، في (الأول من شهر تشرين الأول 2013)، أن ساعات التجهيز في العاصمة بغداد وصلت إلى 24 ساعة وبقية المحافظات بنحو 22 ساعة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية دعت، في (20 تشرين الأول 2013)، المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وإبقاء النور وإنهاء الظلمة التي "طردها وزيرها كريم عفتان الجميلي من منازلهم، بعد أربعة أيام على مناشدة رئيس الوزراء نوري المالكي بترشيدها، فيما أكدت أن عفتان "حقق حلم العراقيين الذي طال انتظاره منذ سنوات بعيدة".
يذكر أن العراقيين عانوا خلال السنوات الأخيرة الماضية من تردي واقع الكهرباء في البلاد بشكل جعلهم يفقدون الأمل في الحصول على القدر الكافي من الكهرباء الوطنية ولو بمعدل 12 ساعة في اليوم، الأمر الذي زاد من أعداد المولدات الأهلية في البلاد بهدف تجهيز المواطنين بالكهرباء البديلة عن الوطنية وبسعر وصل إلى 12 ألف للأمبير الواحد في بعض المحافظات.