أنا سرجون ملك أكاد الجبار , كانت أمي كاهنة في الهيكل و أبي لم اعرفه , في مدينة ازوفيراتوا على الفرات حبلت أمي بي و ولدتني سرا , بينما كان شقيق أبي يظلم الشعب . وضعتني أمي في سلة من القصب مطلية بالقير , و سلمتني لمياه الفرات التي لم تغرقني بل حملتني إلى البستاني ( آكي ) الذي انتشلني من المياه بطيبة قلبه و تبناني و رباني و جعلني بستانيا , نظرت إلي عشتار و أحبتني فصرت ملكا خلال سبع و خمسين عاما.
عيني سرجون شو مرة اتكول و أبي لم اعرفه
ومرة اتكول شقيق أبي يظلم الشعب
شي ما يشبه شي
على كل حال احتمال سرجون جان يقصد معنى اخر كما كان جلجامش يقصد معاني اخرى خفيت على المفسرين والباحثين الى يومنا هذا
يلة خلي نحجي شوية عن سرجون ( خوش زلمة معدل)
فد ملاحظة على ذكر طاري سرجون
ترة منتشرة هسة قضية بالمنتديات ان سرجون هو نفسه النبي موسى ومنهم من دخلت عليه الشبهة فشك انه هل يوجد نبي اسمه موسى حقا او هو نفسه سرجون
يكولون لان هذا النص اعلاه مقارب لقصة النبي موسى
هههههههههههه
شكد تعبانين لخاطر اللة
يلة ما علينة سوالفهم تعبانة
زين
اولا سرجون شروكي ابن شروكي
اى واللة صدك ما اتشاقة
اسمه معناه
(شرو-كين) الملك الصادق أو الملك الحق.
والشروكية اسم قديم في وادي الرافدين وجنوبه مأخوذ من معنى اسمه كما سبق
يعني المنطقة كلها بعد مماته اطلق عليها الشرو- كين
خلي نسمع سرجون شيكول عن نفسه؟
أنا سرجون الملك العظيم ملك أكد، كانت أمي كاهنة عليا ولم أعرف أبي الذي كان متجولا، وكان أعمامي يعيشون في التلال، فأصلي من مدينة (آزوفرانو) أي الزعفران على الفرات، وحملت بي أمي ووضعتني سرا وأخفتني في سلة مقيرة من الحلفاء وغطتها ورمتني في الماء فلم يغرقني النهر بل حملني الى (آكي) ساقي الماء فانتشلني (آكي) بدلوه ورباني وإتخذني ولدا له وعينني بستانيا عنده. وبينما كنت أعمل بستانيا أحبتني الآلهة عشتار فتوليت الملوكية مدة.. وحكمت اصحاب الرؤوس السود وقهرت جبالا كثيرة بفؤوس البرونز، وغزوت الأقاليم البحرية واستوليت على دلمون (البحرين حاليا).
ها يعني كان متجولا ابوه يعني مو قصده ما يعرفة من الاصل
زين شنو احبتني الالهة عشتار
يعني قابل سرجون على ما مشهور من ذكاء وفطنة يعتقد بخرابيط الكهنة والالهة المزيفة ؟
هو اصلا اتربى وهو صغير عند ذلك البستاني فهو يقول بينما كنت عنده احبتني عشتار الالهة
زين هذا البستاني طبعا هو رجل عامي مو كاهن حتى يربيه على مفاهيم الالهة وعشتار وغيرها
اكو فد شغلة لا زم نعرفة وهي قاعدة عامة في فهم امور التاريخ والاحداث
ان الملك لا يصبح ملكا اعتباطا
اى ملك ظالم او عادل
له ترتيبه الخاص من السماء يطلع عليه انبياء عصره
فاحتمال جدا وارد ان البستاني كان هو نبي عصره
قصة سرجون هنا على عكس قصة موسى عليه السلام
فموسى نبي رمته امه في النهر ومن النهر الى بيت فرعون وعاش فيه
وسرجون ملك رمته امه في النهر والتقطه نبي
عندما اصبح ملكا قويا ووحد البلاد وكسر المعتدين وركز على ترك دولة قوية تولاها ابنه بعده سنحاريب
كل ذلك يفترض ان الغاية المتوخاة من سرجون الملك هو بناء دولة قوية تصمد امام سيل التحديات المخطط لها للعراق
هذا القصد ربما وعاه سرجون ام لم يعه فحتما هو ثابت في ذهنية جلجامش او من كتب ملحمة جلجامش وان اهدافها الخلود في حياة ما بعد الموت
لا ينبغي ان نتصور ان الانبياء في وادي وملوك بابل واكد وسومر في واد
واغلب الظن ان السومريين وكل طوائف المجتمعات العراقية في وادي الرافدين كانو يؤمنون بالانبياء ويحبونهم ويطيعونهم على عكس انبياء الشام وفلسطين وغيرهم حيث مصيرهم القتل راسا
السؤال الاهم
لماذا وجدت دولة بابل التي سيطرت وحكمت المنطقة لمئات السنين
الجواب الصائب يفتح مجال الرؤية اكثر واكثر
انسولف عود في جلسة اخرى من اسرار العراق