,,
من مجموعتي الشعريه (( زينب ))
وهي مجموعه كل قصائدها تروي قصه حقيقيه وسأنشرها كقصه كامله بكل احداثها وتفاصيلها وبالتسلسل ,,
أقدم هذه القصيـــــده مرت عليها أيام كثيــــــره
واليوم لها شرف أطلاعكم عليها أحبتي
عسى أن تنــــــــال رضاكــــــــم
***************
زيـــــــنــــــبُ
كنتُ أبحثُ عمن أحبُ ..
قد جهلت الخيار صعبُ
أين لي أنسانةً تشاركني
بمزاياها لمنتهى الدربُ
وأذا بقلبي عراص مقفرةٌ
وأذا بصدري خلوةٌ جدبُ
أألقي مرساتي بقاع التبتلِ
كراهبٍ يخمد الجذوة الكذبُ
وأذا أنا في حدم تيهي
أبحث أنيسةً أجد ُّ وأنقـبُ
فأذا بحفل عرسٍ يجمعني
بفتيةٍ تحلو معانيها وتجتذبُ
تعالوا أخبروني عن التي
بهرت الأبصار وأستبى اللبُ
قالوا تلك لاتغنيك خاملةً
سوى الجمال يكثر العيبُ
فأنقضى الحفل ولم أرَ بديلةُ
ولم أرنوا ولم أصبوا
وبعرض تسجيل الحفل أروني
جميلة ًمن آلنا بها عُجبـــوا
قال العم : فتاة تعجبكَ سيرتها
الأصــل , والشكل , والقلبُ
أبنة من أعيوا جمّاع خصالهم
فكم بحثوا وكم تعبوا
التي تضيء كالشمس بشرتها
وتهرب الأقمار وتستحي الشهبُ
بيضاء الروح مذ خلقت
فما مالت , ولم يظفر بها ذئبُ
آنست بما قالوا وما وصفوا ,
فأجهدت سعيي سائلٌ معصوصبُ
,,
ووجدت كل من أسائلهُ ... يطري ذكرها
وبمديحـــهِ مايلهبُ
فتشوقتُ لأن تكون بمنظرٍ لمبصري
بعيدةٌ ويحملها مرقبُ
ولنا يوم العاشوراء مجتمعٌ ,,
لفض النذر لهُ الأهلون قد دأبوا
ومفاجأةٌ تهزني أنها حضرت ,,
صدفة بألف ميعادٍ يضربُ
فتمليت منها بعدما كنتُ ..
أخايل رسمها فأشوقُ ,, وأعجَــــبُ
وماكان حلمـــاً أن أكلمها
فياللسعدِ وحديثنا يطــــولُ ويعذبُ
ومالاح لفكري يومــاً أجالسهــا
وأذا بالصفو ندنوا ونقتربُ
قد رأيتُ بها ما أنشدُ
وفاقت بلقاها ماكنتُ أحسبُ
بقدر سعادتي أني رأيتها
أسيت عمراً دونها يذهبُ
هي الجمال بوصف متيمٍ
ضياءٌ قد حواه الكوكبُ
ماذا أقول وحسنكِ آخذي
وكل مافيكِ جمال يُعجبُ
إن وصفتكِ قولاً لاأفي
وأن شبهتكِ بغيرك .. أكذبُ
لولكِ شبيهةً لكنت هويت
أردتُ سبباُ فجائني السببُ
ماذا أصفكِ ..؟ وأنتِ مكملة ً
أن مر نطقكِ فاللسان يضطربُ
أأقول شعركِ ..
أنهُ تــــــــــــاجٌ
أن خبا النور يبرق الذهبُ
وبين جبينٍ مرمريٍ ونرجسان يبرقان ,,,,,
مهندان جدواهما النقبُ
وأنفٌ عرنينهُ قلة تتوسط تفاحتانِ دنتا ,,,,
فحقهما الطلبُ
كقطر الحبر بثوب معتمرٍ , لكِ خالٌ
أن الخالَ منحبُ
ومبسمٌ به كرزتان ضمتا لؤلؤاً متناسقاً وصفهُ يستصعبُ
تحفة بتحدِ خالقٍ متفننٍ ,
فوق عنقٍ للجين ينتسبُ
أمياسةَ القــــد ؟؟!! ,, كلا
إن الأسيل منكِ تغار وتغضبُ
ولست أطري الجسيم فأنني ...
أخافُ فتنتـــةً وكوني المسببُ
أغار عليكِ شعاع الشمس يلازمكِ
أنى أنتفلتِ يذهبُ
وأخاف سفوركِ غبار الريح
هذا الحرير متى تكشـّـف .. يتربُ
وأنكر كل عينٍ تنظركِ
كيف بسهمٍ لفقأها ينتدبُ
وأحتار كيف القاكِ فأخترعُ
حججاً وأعذاراً بها أقربُ
أذا كان للأنسانِ قلباً يحب بــــهِ
أصبحتِ لي قلبُ
اليوم ,,
تفكيري بكِ ناشطٌ
قبلكِ ..
كان التفكير يثأبُ
وكنتُ بالأمس أكثر هجعتي
واليوم على الفراش أتقلبُ
يامن جعلتِ حياتي تسابق الأيام
وقبلكِ جاهدةً تحبو
وصدري خبرتيه جدار صلبٍ
فأنى مر ذكركِ يُثقبُ
إن أشواقاً خلقتيها بداخلي .. فضممتها
ينوء بحملها شعبُ
يادرةً ماحوتها قيعان البحور
ويابلسماً بهِ يفخر الطبُ
ويامسكناً آوت اليه النفس
ومشرباً لظماها باللذيذ الأعذبُ
آتني يدكِ وخطوةً بخطوةٍ
يسعد مأوانا ويُزهر الدربُ
أذا الأحلام خيالٌ نحققها
وأذا السعادةُ آمالٌ ,,,, تُستقربُ
نجعل الضحكة ظل شفانا
ونخلق الأفراح كيفما نرغبُ
نستعذب الشوق ونحن سويةً
ياجوى الشوق حينما يستعذبُ
ونسابق الأيام وحديثنا لحنٌ
وينساب الوقت وضحكنا طربُ
ونسير عشاقاً بلا تعبٍ
إن الطريق يكل ويتعبُ
وننتشي بالحب ,,, فتدمج روحنا !!
فترانا جسدانِ طواهما الحبُ
آمنتكِ أروع الأقدار أصابني
كخيط الشمس ماثنتهُ السحبُ
أمخلوقةٌ أنتِ بلا شبهٍ ؟؟!!
أرى عيناي سواكِ لاتصبو
وكأنكِ أنثى بأناث الكون كلهمُ ......
فلا وصلوا ,, ولا أقتربوا
فكل الحروف أبصرها (( زاياً ))
وكل الكلمات أقرأها (( زينبُ ))
,,
,,
,,
وكلي أمل أن تنال رضالكم وأعجابكم
لأني أرى فيكم الحس الأدبي
وحسن الذوق
وسأستمر بنشر باقي قصائد المجموعه
بعونـــــه تعالى
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستبده
