أخبرتني في لحظة ضعف أنها تحبني
قالت:أنت حياتي ديني وشعائري
أتمنى لو أمزق وحدتي بحبك
وأنقش على قلبك اسمي بأظافري
تمنيت أن تعشقني
كي أقيد نظرتك بضفائري
لأطلق رسائل مازالت
سجينة لساني ودفاتري
لطالما راقبتك ولم أجرئ
قبل اليوم أن أزيل ستائري
لأكشف لك حبي
وما تحمله اتجاهك مشاعري
لكنك تحبها...
فهي طيبة صديقتي ومؤازري
وسيمة وجميلة
وخصالها خصال النساء الحرائر
لقد أرتني رسالاتك السامة
ولم أجد دواء....فسم كلامك من النوادر
آنت تحب صديقتي ولو أحببت غيرها
لأعلنت الحرب وألقيت عليك دوائري
لكنها صديقتي أأحاربها؟
لن تسمح لي روحي وضمائري
فلا تخبرها بما قلته
فلطالما غفرَتْ عن زلاتي وصغائري
وهذا الحب كما في دستور الحب خيانة
والخيانة أكبر من الكبائر
منقلول